أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب يتلقى ضربات متوالية من خصومه السياسيين منذ دخوله البرلمان سنة 1997.
وقال ابن كيران: “واحد من الزعماء ديال الأحزاب شي نهار نقول ليكم سميتو، قاليهم يلا خليتو هاد السيد راه غيبقى هاد الحزب بوحدو، وجاتهم الفكرة ديال العفاريت ودارو داك البلوكاج”.
وأوضح ابن كيران، في كلمة مسجلة أمام شباب من حزب العدالة والتنمية، مساء أمس الاثنين (21 يناير)، في منزله في الرباط، “ما قداتهمش 107 وعياو ما ينقزو وجبنا 125 وباقي جالسين كينقزو، كيلقاو ماشي ما كيلقاوش، أنا ماشي كندافع على شي حد يلا دار شي مخالفة… كاين تصرفات بشرية كاينين وقعوا فأخطاء ما عندي ما نقول، ولكن واش حنا حزب سياسي المرجعية ديالنا هي فيما يتعلق بالشأن العام ولا فيما يتعلق بالسلوك الشخصي؟”.
وتساءل المتحدث: “واش يلا دار شي حد شي سلوك شخصي ولا خطأ نبنيو عليه ونقاطعوه؟، راه يمكن يتوب”، معترفا بأن الحزب والحركة بالغا في تقدير بعض المظاهر والسلوكات، قائلا: “يمكن حنا بالغنا فشي حوايج وخاصنا نعدلوهم تدريجيا”.
وزاد ابن كيران، مخاطبا شبابا من حزبه: “كيقلبو هادي لبسات هادي حيدات، أودي الله يهديكم، حنا ما كنبغيو حتى شي حاجة مخالفة للمبادئ أو الأخلاق أو ما اعتدنا عليه… حنا جينا لهاد الحزب من باب الحركة الإسلامية وكان عندنا هاد الشي الحجاب هو اللي كاين، ولكن دابا فاش ولينا حزب سياسي واش يبقاو عندنا غير المحجبات؟”.
ورد ابن كيران على من انتقدوا موقفه الداعم للبرلمانية أمينة ماء العينين بعد ضجة “صور بدون حجاب في باريس”، بالقول: “قالوا ليا بديتي كتدافع على الحريات الفردية، الله دافع عليها بقوله فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، حنا كاين أمور كبرناها فاش كنا صغار، اللحية والحجاب عطيناهم أكبر من حجمهم”.
