عاد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، عبد الإله اين كيران، إلى الحديث عن إعفائه من رئاسة الحكومة.
وقال ابن كيران، في كلمته خلال ملتقى شبيبة العدالة والتنمية في القنيطرة، اليوم الأربعاء (24 يوليوز)، “غالبت نفسي وغالبتها فجئت اليوم، وعندي نقطة ضعف أخرى وهي أنني إنسان، وهاد الشي للي كندوز بيه لحظات صعبة بزاف حيث فقدت توازني ماشي فقدت الحكومة، نهار فقدت الحكومة كان يوم سرور بشرت فيه زوجتي”.
وأضاف: “رئاسة الحكومة في مرجعيتنا هي سر وجدونا وسر قوتنا وسر اجتماعنا ولا أحياني الله ليوم نتخلى فيه عن مرجعيتنا… مرجعتنا هي المبادئ والقيم التي علمنا ربنا”.
وقال ابن كيران أمام شبيبة الحزب: “دخلنا للمسؤولية وأعاننا الله عليها ودرنا أمور إيجابية وربما نكون درنا أمور سلبية ودرنا أخطاء، لما سيدنا عفنا من رئاسة الحكومة قلت ليه جزك الله خير عيط عليا تعاونت معه قاليا الله يهنيك قلت ليه جزاك الله خيرا، كنت مثقلا فخففتني، هو رئيس الدولة وهو اللي عارف، شاف ماشي من المصلحة يعني ماشي المصلحة”.
وتابع المتحدث: “نفس الشي فرئاسة الحزب كون كنت بغيت ناخدها ربما بكلمة أناخدها، لكن ملي شفت كبار الإخوان يرفضونها لم أقل شيئا، بل عاونتهم”، مردفا “أنا ما بقيتش رئيس حكومة، ولكن ملي كتتمس المبادئ سمحوا ليا ما نقدرش نسكت، أنا ما بقيتش رئيس حكومة وما بقيتش ريس ديالكم، أنا عضو عادي فالمجلس الوطني ولكن عندي مسولية تاريخية ما نقدرش نسكت يلا شفت المبادئ تمسات”.
واسترسل: “فاش كندير شي تدخل فالانترنت راه تا أنا كنخاف، أنا أكبر خوفا فهاد الكرة الأرضية، الخوف عليكم وعلى راسي هو اللي خلاني نسكت، أخاف على نفسي وأهلي وأولادي وعلى رزقي، ولكن واخا يكون الخوف كاين شي مواقف كتغالب فيها الخوف ديالك وكتوقف موقف الشجاعة والرجولة والأبطال وكتعرف راسك أنك ستبتلى إما في حريتك أو روحك أو أهلك، الحمد لله حنا فالمغرب ماشي فسوريا”.
