قضت محكمة إيطالية، أمس الثلاثاء (11 ماي)، بالسجن النافذ لمدة 4 سنوات، في حق أليسي برينيولي المعروفة إعلاميا ب”الحسناء الداعشية”، مع 5 سنوات من المنع من الوظيفة العامة بتهمة الارتباط بالإرهاب الدولي.
وتعود قصة أليسي برينيولي إلى سنة 2015، حين انتقلت إلى سوريا مع زوجها محمد قريشي، وهو إيطالي من أصول مغربية، رفقة أطفالهما الثلاثة.
وكانت الشرطة الإيطالية، قد أعلنت السنة الماضية أن مواطنة كانت انتقلت مع أسرتها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “داعش”، قد اعتقلت هناك بتهم تتعلق بالإرهاب وأعيدت إلى بلادها، رفقة أطفالها الأربعة، حيث أنجبت طفلا آخر بعد انضمامها إلى تنظيم الدولة الإسلامية وغيرت اسمها لعائشة.
وحسب موقع “سوكولو دي إيطاليا”، فإن المدانة قد صرحت أمام هيئة المحكمة أنها تابت عن الفكر المتطرف، ولم تعد تفكر في تلقين أبنائها التعصب والجهاد كما كانت تفعل في السابق.
وكان زوج، المعنية بالأمر البالغة من العمر 42 سنة، قد توفي في سوريا بسبب مرض في المعدة.