• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 23 يونيو 2022 على الساعة 20:00

إنجازات/ تأثير/ بنيات تحتية متطورة.. المغرب يتحول إلى”قوة ناعمة” عبر كرة القدم

إنجازات/ تأثير/ بنيات تحتية متطورة.. المغرب يتحول إلى”قوة ناعمة” عبر كرة القدم

خفتت في الفترة الأخيرة الأصوات المطالبة برحيل فوزي لقجع عن رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما كانت تبدع في نشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومهاجمة ابن مدينة بركان بعد كل استحقاق قاري، خاصة مع المنتخب الوطني الأول.
وعلى ما يبدو فإن توالي إنجازات الرجل محليا ودوليا، كانت السبب الرئيسي لاختفاء أصحاب هاشتاغ “لقجع إرحل”.

ومنذ تولي فوزي لقجع رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سنة 2013، تمكن المنتخب الوطني الأول من التأهل مرتين لنهائيات كأس العالم محققا أفضل تصنيف له في الفيفا منذ 20 سنة، حيث بلغ المركز 22، محتلا المركز الأول عربيا والثاني إفريقيا.

وعلى مستوى البنية التحتية، فإن المغرب يملك أفضل بنية تحتية كروية على مستوى القارة الإفريقية، ويعتبر مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة أفضل مركب كروي للمنتخبات في القارة الإفريقية وضمن الخمسة الأفضل في العالم.
أما مركب كرة القدم بالسعيدية، فيعد أفضل مركب كروي جهوي في القارة، وهو ما جعل المملكة قبلة لتنظيم كبرى التظاهرات الكروية الإفريقية والعالمية. ومحجا للمنتخبات القارية لخوض المباريات الرسمية.

من جهة أخرى، صارت المملكة المغربية تملك حضورا قويا ونافذا داخل أروقة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف” والإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، ولعل الزيارات المتوالية لرئيسي الاتحاد الإفريقي والدولي إلى المملكة في عدة مناسبات، تبين المكانة الكبيرة للمغرب داخل هاته المؤسسات.

وفي سياق متصل، استطاع المغرب خلال هذه الفترة تطوير كرة القدم النسوية ونقلها لعالم الإحتراف على مستوى الأندية والمنتخبات، وتحقيق أول تأهل لمونديال نسوي في التاريخ.

وبخصوص الأندية، استطاعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هيكلة وتطوير حكامة وتدبير الأندية الوطنية وتحويلها لشركات رياضية، ما انعكس عليها بالايجاب، وصارت البطولة الوطنية رائدة قاريا وصنفت كأفضل دوري في إفريقيا، مع تحقيق 8 كؤوس إفريقية للأندية الوطنية (دور للأبطال، أربعة كؤوس الكاف، كأسين ممتازتين)، في حين سيكون كأس السوبر الإفريقي مغربيا خالصا، بين الوداد الرياضي ونهضة بركان، ما يضمن للكرة الوطنية كأسا إفريقيا تاسعا.

وعلى مستوى المنتخبات، حققت المملكة لقبين إفريقيين للمنتخب المحلي، ولقبين إفريقيين لمنتخب كرة القدم داخل القاعة وصاحب التصنيف ال12 في العالم.

هذا وتدخل الإنجازات الكروية السالفة الذكر، في خانة الدبلوماسية الرياضية، التي أضحت قوة ناعمة لتكريس إشعاع وريادة المغرب على الساحة الإقليمية و القارية و الدولية، انسجاما مع التوجه الذي بلورته المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.