• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 10 فبراير 2022 على الساعة 11:30

إمتا نرجعو للحياة الطبيعية؟.. خبير يجيب

إمتا نرجعو للحياة الطبيعية؟.. خبير يجيب

يعود المغاربة، تدريجيا، إلى الحياة الطبيعية بعد انخفاض عدد المصابين بفيروس كوورنا، وإعادة فتح الحدود في وجه المسافرين، حيث أصبح الكل يتساءل، هل الجائحة توشك على الانتهاء؟.

وفي مقال جديد للطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، توصل به موقع “كيفاش”، أجاب هذا الأخير عن موعد وكيفية العودة للحياة الطبيعية، مبرزا أهمية الجرعة الثالثة لتحقيق المبتغى.

أهمية الجرعة الثالثة
وتحدث حمضي، في مقاله، عن أهمية الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لكوفيد-19، مؤكدا أنها تشكل أفضل حليف من أجل العودة السريعة والآمنة للحياة الطبيعية.

وأضاف حمضي، أن الجرعة الثالثة المعزز تشكل “أحد أعمدة الحماية الفردية والجماعية، وحماية النظام الصحي من تهديدات الفيروس، وأفضل حليف” للبلدان التي تم تلقيح ساكنتها بشكل جيد من أجل العودة السريعة والآمنة للحياة الطبيعية أو الشبه الطبيعية في البداية”.

وتابع الطبيب والباحث أن إصابة السكان الذين تم تطعيمهم بثلاثة جرعات، بالفيروس “لن تشكل خطرا عليهم، وسيتمتعون بالعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل أو تقريبا، دون خوف من أن ينتهي بهم المطاف في الإنعاش أو الموت”.

واعتبر في هذا الصدد أن الجرعة الثالثة تعد في الواقع “حصنا حقيقيا” ضد متحور أوميكرون، وضد الأشكال الخطيرة للإصابة والوفيات، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بكوفيد-19 طويل الأمد وتقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى بين الأطفال الذين تم تلقيح والديهم.

كما أشار إلى أن الجرعة الثالثة ترفع من الحماية ضد خطر دخول المستشفى بسبب المتحور أوميكرون من 57 في المائة إلى 90 في المائة، مقارنة مع أخذ جرعتين، مبرزا في الوقت ذاته أنه “من المؤكد أن اللقاحات اللاحقة التي سيتم إنتاجها لملائمة المتحورات الجديدة ستكون أقوى فعالية”.

الجرعة الثالثة… الآثار الجانبية
وحسب الخبير، فإن جرعتين من اللقاح تؤمنان حماية أكثر ب16 مرة ضد خطر الموت بسبب كوفيد- 19 مقارنة مع غير الملقحين، فيما تؤمن الجرعة الثالثة حماية ب50 مرة أكثر ضد هذا الخطر.

وقال حمضي إن العديد من كبريات الدراسات الطبية عبر العالم أبرزت أن الآثار الجانبية المتعلقة بالجرعة الثالثة مماثلة لتلك الناتجة عن الجرعة الثانية، بل أقل بالنسبة لبعض الأعراض، مشيرا إلى أن جميع الدراسات التي أجريت بعد إعطاء مليارات الجرعات من اللقاح، تظهر أن مخاطر الأمراض والحالات المتعلقة بمرض كوفيد 19، كلها أعلى – في بعض الأحيان تصل إلى 40 مرة أكثر – بسبب العدوى والمرض مقارنة بالتلقيح.

واش التلقيح كيأثر على الخصوبة؟
وأكد الخبير أن دراسات كبيرة جدا، وعلى عكس الأخبار الزائفة، أثبتت أن التطعيم لا يؤثر مطلقا على خصوبة المرأة، أو خصوبة الرجل أو قدراته الجنسية، فيما يؤثر مرض كوفيد 19 على خصوبة الرجال وعلى قدرتهم الجنسية ست مرات أكثر مقارنة مع غير المصابين بالمرض.

وخلص حمضي إلى أن الجرعة الثالثة “هي جسر الدول ذات الساكنة الملقحة نحو حياة بعدد أقل من الوفيات، وحياة اجتماعية أقل اضطرابا، وأقل قيودا اقتصادية وأعلى مستوى من الحريات”.