فرح الباز
خلال اللقاء الخاص الذي أجرته معه إذاعة “ميد راديو”، أمس الثلاثاء (1 مارس)، والذي سيبث يوم الجمعة المقبل (4 مارس)، تأثر إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد عرض روبورتاج عن قرية أمنود (نواحي الحسيمة)، حيث رأى قائد التراكتور النور عام 1967، وغالبته دموعه.
وتضمن الربورتاج صورا للمدرسة الابتدائية التي درس فيها إلياس العماري، وصورا للمنزل الذي ولد وكبر فيه، مؤكدا أنه ما زال يزور مسقط رأسه، وبأن والدته وأخواته مقيمون هناك، مشيرا إلى أن المدرسة تغيرت كثيرا عما كانت عليه.
وقال العماري: “المدرسة ولات مزيانة، أنا ملي قريت فيه السبعينات كانت ثكنة عسكرية تحولت إلى أقسام والإدارة اللي كانت فيه الإدارة ديال الثكنة ولات الإدارة ديال المدرسة”.
وعن منزل جده قال العماري: “هاديك الدار عندي معها ذكريات حميمية ديال الطفولة”، وكشف أن أخاه كان يرغب في تحويل جزء من هذا المنزل إلى قسم لمحو الأمية، إلا أنه رفض، وبعد شد وجدب مع والده قرر الأخير تخصيص غرفة لهذا الغرض، “وصوب ليا المحل ديال البقرة وبديت كننعس فيه”، يقول العماري.
وأضاف الرجل الأول في حزب الجرار: “عشت طفولة عادية، حاولنا ما أمكن نقروا كلنا أنا وخوتي، كان الأب ديالي متفتح، والدليل سماني إلياس في داك الوقت”، مردفا: “كنا عايشين مع جدي اللي كان من أشبال عبد الكريم الخطابي”.
