• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2019 على الساعة 23:00

إلهام نويرة.. مغربية تقود الحافلات الدولية في بلجيكا

إلهام نويرة.. مغربية تقود الحافلات الدولية في بلجيكا

تمثل المغربية إلهام نويرة نموذجا مشرفا للمهاجرات المغاربيات المقيمات في الخارج، واللواتي استطعن إثبات أنفسهن في مجالات تعتبر حكرا على الرجال، خاصة في الدول المغاربية والعربية.

صاحبة 35 عاماً، أكدت في حوار صحافي مع موقع “العين” الإماراتي، أنها تحملت مسؤولية أسرتها الصغيرة بعد وفاة زوجها، وأرادت أن تكون مختلفة، فقررت إقحام نفسها في مهنة يمتهنها الرجال، وهي قيادة الحافلات الدولية في بلجيكا.

وقالت نويرة إنه يعد وفاة زوجها ترك لها ابنة عمرها 3 شهور، فقررت دراسة اللغة البرتغالية في لشبونة، ثم حصلت على الجنسية من نفس البلد البرتغال، وبعد ذلك قررت الانتقال إلى العمل في بلجيكا، وبالتحديد في مطعم في مطار بروكسل الدولي.

وأضافت: “لم أفضل العمل في المطعم، فقررت البحث عن عمل مختلف ومتفرد يوضح أن المرأة بإمكانها الوصول إلى أي عمل وليس فقط المطبخ”.

وتابعت: “في 2017 ذهبت إلى مركز التكوين البلجيكي في بروكسيل، وانضممت إلى تدريب القيادة الاحترافية للحافلات، واجتزت اختبارات كثيرة، وبعد تصفية عدد المشاركين الـ50، كانت النتيجة النهائية اختيار 14 رجلاً وامرأة واحدة هي أنا”.

وواصلت “نويرة” حديثها: “بدأنا التدريب على مدار 6 أشهر، لتتم تصفية المشاركين مرة أخرى إلى 10 فقط، حتى حصلت مباشرة على الرخصة، ثم بدأت العمل في أكبر شركة أوروبية تعمل على خطوط بروكسيل أمستردام”.

وفيما يتعلق بعدد ساعات القيادة، قالت: “إن كانت رحلة إلى الدنمارك فتستغرق 16 ساعة، فأقود الليل كاملاً، وبعدها السائق الآخر يكمل الرحلة، وهناك قانون في أوروبا ينص على أنه بعد كل 4 ساعات لا بد من أخذ استراحة 45 دقيقة ثم أربع ساعات أخرى، وبعد الوصول 9 ساعات استراحة، ومن يفعل غير ذلك تطبق عليه غرامات صارمة”.

وأكدت المغربية إلهام نويرة أن قيادة الحافلة أمر مرهق، لكنها تحب عملها، ويحقق لها راحة نفسية واستمتاع، قائلة: “حين أقود الحافلة أهرب من الدنيا في الطرقات الجديدة والقديمة أيضاً، وحين قمت بزيارة مصر انتقلت من الغردقة وشرم الشيخ إلى القاهرة بالحافلة، لأني أحب الطرق”.