رفض الداعية ياسين العمري التعليق على قضية إلغاء المحاضرة التي كان من المرتقب أن يلقيها، أول أمس السبت (18 مارس)، بالمدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير.
وقال الأستاذ ياسين العمري في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، “أنا شديت الطريق ومشيت باش نحضر للمحاضرة فاش وصلت قالو ليا ما بقاتش قلت ليهم بسلامة ورجعت بحالي”.
وعن سبب الإلغاء، قال العمري “أنا ما بغيتش نهضر على الموضوع، ومن الأحسن نبقى بعيد على هاد الشي”.
وخلق خبر إلغاء المحاضرة من طرف نادي الثقافة والإعلام بالمؤسسة، بداعي أن الموعد لم يحظى بالترخيص من طرف الجهات المعنية جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تدوينة هشام الخليفي، أستاذ باحث بالمدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، والتي قال فيها إنه “إذا كانت دعوة المحاضر على اعتباره مؤثرا اجتماعيا فمكانها منصات التواصل الاجتماعي وليس مدرجات الجامعات، فالجامعة للعلم فقط”.
وأضاف “أما دعوته باعتباره داعية متطوعا فهنا أيضا مكانه المساجد أو الجمعيات المعنية؛ فالمحاضرات والندوات في محراب الجامعة تؤطر من طرف الباحثين المشهود لهم بالكفاءة في مجالهم عبر مقالات محكمة تنشر في مجلات محكمة، والتابعين للبنيات البحثية المعترف بها في المجتمع الجامعي؛ وأخص بالذكر المختبرات العلمية”.
وتابع المتحدث “موضوع المحاضرة القيم في مهنة التدريس هو تيمة مجزوءة مهنية هامة من 50 ساعة بالسنة الأخيرة لجميع مسالك الاجازة في التربية تدعى أخلاقيات مهنة التدريس والتربية على القيم ومحتواها محدد ودقيق وينهل من روح دستور المملكة والقوانين والمعايير الوطنية والكونية والتشريعات المنظمة لمهنة التدريس. وعليه فطلبة الاجازة في التربية يخضعون لتكوين علمي دقيق في الموضوع حسب رؤية ومرجعية علمية متضمنة في الملف الوصفي لكل مسلك وحسب رأيي الشخصي المسألة لا تحتاج لمؤثر ما لكي يحاضر في الموضوع”.
