• استعدادًا للمؤتمر الأممي للمحيطات.. مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنظّم ورشة رفيعة المستوى في بوقنادل
  • حمد الله: أعشق جماهير النصر وأعترف بجنون مدرج الاتحاد… ورحيلي كان بسبب غياب الاحترام
  • “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
عاجل
الخميس 26 يناير 2023 على الساعة 23:56

إلتزام بتوفير 4 ملايين طُن من الأسمدة.. المكتب الشريف للفوسفاط يُساهم بــ”فعالية” في الإنتاج الفلاحي لإفريقيا

إلتزام بتوفير 4 ملايين طُن من الأسمدة.. المكتب الشريف للفوسفاط يُساهم بــ”فعالية” في الإنتاج الفلاحي لإفريقيا

قال محمد أنور جمالي، المدير العام للمكتب الشربف للفوسفاط في إفريقيا ، اليوم الخميس (26 يناير) في دكار، إن المكتب “سيساهم بفعالية” في تحسين الإنتاج الفلاحي بإفريقيا، مع الالتزام بتخصيص أكثر من 4 ملايين طن من الأسمدة في عام 2023.

إلتزام وفعالية

وأضاف المدير العام للمكتب الوطني، في جلسة حول موضوع الأسمدة، في إطار قمة ” دكار 2 ” حول السيادة الغذائية، أن هذه الكمية تمثل ” أكثر من ضعف ما قدمه المكتب الشريف للفوسفاط للقارة في عام 2021 وأكثر من ربع إجمالي الإنتاج المتوقع من قبل المجموعة “.

وذكر بأنه في يوليوز 2022 ، أطلق المكتب الشريف للفوسفاط برنامجا ضخما لتوفير 550 ألف طن من الأسمدة للعديد من البلدان الإفريقية.

الأمن الغذائي أكبر التحديات!

وشدد المسؤول في المكتب الوطني، على أن “الأمن الغذائي ربما يكون أحد أكبر التحديات التي يتعين علينا مواجهتها بشكل جماعي”، مشيرا إلى أن “التحدي مضاعف ، لأنه يفرض ضمان إنتاجية غذائية كافية ، مع الاستجابة لتحديات الإستدامة والتأثير البيئي لأنظمتنا الإنتاجية”.

وأضاف أن المكتب الشريف للفوسفاط، الشركة الرائدة عالميا في تطعيم النباتات وأكبر منتج للأسمدة في العالم ، يعتبر أن تحسين الإنتاجية من خلال الاستخدام الرشيد للأسمدة أمر ضروري لمواجهة هذا التحدي.

السيادة الغذائية في إفريقيا

وتهدف هذه القمة، التي تُختتم يوم غد الجمعة، إلى مناقشة المقترحات والإستراتيجيات الملموسة التي يمكن أن تساعد إفريقيا على تحقيق السيادة الغذائية.
كما يهدف الاجتماع الذي يعرف مشاركة 1500 شخص ، إلى تمكين الدول المشاركة من الدفاع عن استراتيجياتها الخاصة بالسيادة الغذائية أمام الجهات المانحة ، من أجل الحصول على تمويل أكبر.