تطور جديد في قضية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي شهد في البوليساريو على أنها صنيعة الجزائر، وأن تلمسان ووهران كانتا جزءا من التراب المغربي، فسلبه نظام الكابرانات حريته وألقى به في سجونه.
وطالبت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالجزائر العاصمة، بالحكم بالسجن عشر سنوات في حق الكاتب، بعد أن سبق وأن أدين ابتدائيا بخمس سنوات سجنا بتهمة “حرية التعبير”.
وخلال جلسة الاستئناف قال وكيل نيابة الجمهورية أمام المحكمة: “نلتمس الحكم بعشر سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار”.
ويعد سجن بوعلام صنصال من أبرز مسببات الأزمة بين باريس والجزائر، حيث سبق للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن صرح أن الجزائر “تسيء لنفسها بعدم إطلاق سراح الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال”، المعتقل منذ نونبر الماضي.
وبوعلام صنصال، البالغ من العمر 75 عاما، مسجون بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر، بعد اعتقاله عند محاولته دخول الجزائر عبر مطار هواري بومدين، وهو محتجز في وحدة الرعاية منذ منتصف دجنبر.
ونسبت للكاتب الشهير العديد من التهم، بعضها يتعلق بجناية التخابر مع جهات أجنبية، حيث وُجهت اليه تهم بموجب المادة 87 من قانون العقوبات والتي بموجبها يعد “فعلا إرهابيا أو تخريبيا (…) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي”.