أعلنت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب عزمها خوض إضراب وطني تتلوه سلسلة من الإضرابات، احتجاجا على ما أسمته “عدم جدية” وزارة الصحة في التعامل معها، وعدم تلبية ملفها المطلبي، رغم تأجيل الفيدرالية للإضراب الذي كانت دعت إليه في 27 يونيو الماضي.
وقالت الفيدرالية، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، إن تأخير هذا الإضراب كان “تعبيرا منها عن حسن نيّتها وعن رغبتها في حماية الأمن الدوائي للمغاربة، خاصة بعد تسليم الكاتب العام للوزارة هذا الملف والاتفاق على أجندة زمنية محددة تتضمن التسريع في مرحلة أولى بحلّ المشاكل ذات الصفة المستعجلة، على أن يتم التطرق بعد ذلك لباقي المطالب الأخرى”، وهو الأمر الذي “لم يتحقق، وراوح الملف المطلب مكانه، في الوقت الذي تعاظمت فيه مشاكل القطاع والصيادلة على حدّ سواء”.
وأكد مصدر من الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب أن هذه الأخيرة دعت الصيادلة إلى المشاركة في مجلس فيدرالي “عاجل”، وصفته بـ”المصيري”، والذي سينعقد يوم الخميس 29 نونبر الجاري في الرباط، “من أجل الإعلان رسميا عن خوض إضراب وطني تليه إضرابات متتالية، وذلك إلى حين تحقيق المطالب المرفوعة”.
وقال المصدر ذاته إن “الإضراب أصبح يشكّل الحل الوحيد للصيادلة من أجل إسماع صوتهم والتعبير عن غضبهم واسترجاع كرامتهم وحقوقهم”.