• كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
عاجل
الأربعاء 22 مايو 2024 على الساعة 19:30

إضراب طلبة الطب.. الطيب حمضي يقترح مباردة للخروج من “المأزق”

إضراب طلبة الطب.. الطيب حمضي يقترح مباردة للخروج من “المأزق”

قدم الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية مبادرة بسط فيها 10 نقاط للخروج من الأزمة الحالية التي يتخبط فيها طلبة الطب مع الوزارة الوصية، والتي تجاوزت نصف سنة، في أفق إنقاذ السنة الجامعية لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، و”إعادة الحياة الجامعية الطبية لسكتها، ومُصالحة الجميع مع تحديات المنظومة الصحية الوطنية وانتظاراتها في خضم الثورة الصحية، التي أطلقها جلالة الملك من أجل جعل الصحة عمادا للتنمية لفائدة وطن بأكمله”.

واقترح حمضي، في مبادرته، تنظيم مناظرة وطنية علمية تحت إشراف رئاسة الحكومة حول تحديات التكوين الطبي بالمغرب ودوره ومستلزماته، وذلك خلال نهاية شهر يوليوز بمشاركة كل المتدخلين المعنيين مع ضرورة استئناف الحوار قبل منتصف شتنبر، على ضوء محاضر الاجتماعات المُعَلَقة والمحاضر وروح النقاش والتوصيات الصادرة عن أشغال المناظرة الوطنية.

وشدد الباحث في السياسات والنظم الصحية أن السنة البيضاء، لن تكون “نجاحا لأحد، لا للوزارة الوصية ولا للطلبة، وقبل ذلك هي فشل لنا جميعا من قطاعات حكومية وطلبة ونقابات وممثلين للأمة وفعاليات وأسر ومهن طبية”.

واعتبر المتحدث ذاته، أنه “لا زالت أمامنا كوة صغيرة من الأمل لنتجنب الفشل الجماعي وننحاز للنجاح المجتمعي، للنجاح المغربي، لتجاوز ما ضاع لحد الساعة بل تداركه”.

وشدد حمضي أن الوزارتين الوصيتين محتاجتين لمن ينصت في هدوء وتبصر ومسؤولية لرؤيتهما بشأن إصلاح منظومة التكوين الطبي في علاقتها مع تجديد هذه المنظومة من جهة، وفي علاقتها كذلك بالتحديات الكبرى التي تطرحها الأوراش الصحية المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية، وتعميم التأمين الإجباري عن المرض والمراجعة الجذرية للمنظومة الصحية من جهة أخرى، وكل ذلك في ظل تحولات عالمية كبرى تلقي بظلالها على المسألة الصحية بالعالم أجمع.

وهما، يضيف حمضي، محتاجتان كذلك للإنصات لأراء ورؤى واقتراحات وتخوفات وتساؤلات باقي المتدخلين في جو من النقاش العلمي الهادئ وليس ضغط متطلبات الحوار وإكراهات زمن ما تبقى من السنة الدراسية.

وأبرز صاحب المبادرة أن الطلبة هم كذلك في حاجة لمن ينصت في هدوء وتبصر ومسئولية لرؤيتهم بشأن هذه الإصلاحات، وبشأن منظومة التكوين الطبي ككل. وهم في حاجة لمن ينتبه لاقتراحاتهم وتخوفاتهم، ويجيب عن تساؤلاتهم ويتفاعل معها، في جو من النقاش العلمي الهادئ والروح الوطنية، وليس فقط تحت ضغط متطلبات الحوار الاجتماعي.

كما أن الأساتذة كذلك، يردف حمضي، محتاجون للإنصات لمختلف الأصوات ولإسماع صوتهم مباشرة بحكم عملهم وتجربتهم وخبرتهم.

وإلى حين انعقاد المناظرة، دعا الدكتور الطيب حمضي إلى استئناف الدراسة والتكوين والتداريب السريرية ابتداء من الأسبوع الثالث أو الرابع منالشهر الجاري، من طرف كل الطلبة بدون استثناء، مما يستدعي المرونة من طرف الطلبة للتعامل مع البرامج الاستدراكية، ومن طرف الوزارتين والجامعات بتجاوز القرارات الأخيرة التي تحرم بعض الطلبة من استكمال أو استئناف دراستهم”، على حد تعبيره.