• هارب من الحبس ففرنسا وكيقلبو عليه الأنتربول من 2021.. توقيف مواطن تونسي بمطار محمد الخامس
  • وجدة.. تفاصيل توقيف قيادي في “العدل والإحسان“ متورط في تزوير ملفات طلب التأشيرة وتنظيم الهجرة غير الشرعية
  • المغرب – فرنسا.. وزير فرنسي يدعو إلى تعزيز تبادل الخبرات في المجال الفلاحي
  • الحوار الاجتماعي.. نقابة تطالب بزيادة عامة في الأجور لعموم الأجراء وترفض أي “تعديل مقياسي” لأنظمة التقاعد
  • حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)
عاجل
الثلاثاء 22 أبريل 2025 على الساعة 22:36

إصلاح أنظمة التقاعد/ تعديل مدونة الشغل/ التزام حكومي بفتح الملفات الفئوية.. تفاصيل جولة أبريل من الحوار الاجتماعي

إصلاح أنظمة التقاعد/ تعديل مدونة الشغل/ التزام حكومي بفتح الملفات الفئوية.. تفاصيل جولة أبريل من الحوار الاجتماعي

انطلقت، اليوم الثلاثاء (22 أبريل) بالرباط، جولة أبريل من الحوار الاجتماعي، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وبحضور كل من نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ومصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وأمل الفلاح الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.

وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة بأن أخنوش ترأس لقاءات “متفرقة ومثمرة” مع المركزيات النقابية، دشنها بالتباحث مع وفد من الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، برئاسة أمينه العام الميلودي المخارق، تلاه اجتماع مع وفد من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب (UGTM)، يقوده أمينه العام، النعم ميارة.

كما استقبل وفدا من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، برئاسة النائب الأول للكاتب العام للنقابة، خليد هوير العلمي، إضافة إلى ترأسه لاجتماع مع وفد من الاتحاد العام لمقاولات المغرب(CGEM)، يقوده رئيس الاتحاد، شكيب لعلج.

الحكومة نفذت التزاماتها

وخلال هذه اللقاءات، “التي اتسمت بالروح الإيجابية والحوار المسؤول والبناء والصراحة”، تم التأكيد، حسب البلاغ، على أن الحكومة “نفذت التزاماتها المتعلقة بالاتفاقات الموقعة مع المركزيات النقابية، حيث أفضت جولة أبريل 2024 إلى الاتفاق على مجموعة من النقاط همت بالأساس، الزيادة العامة للأجور في القطاع العام بقيمة 1.000 درهم صافية على مرحلتين، حيث سيتم صرف الدفعة الثانية خلال شهر يوليوز القادم، والتي سيستفيد منها حوالي مليون موظف. إضافة إلى تخفيض الضريبة على الدخل IR بالنسبة لجميع الموظفين والأجراء، والتي تصل إلى 400 درهم بالنسبة للفئات متوسطة الدخل. وكذا الرفع من الحد الأدنى للأجر في قطاعات الصناعة والتجارة والمهن الحرة (SMIG)، والفلاحة (SMAG) بنسبة 10 في المائة جديدة.

التزام الحكومة بفتح الملفات الفئوية

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم التداول بشأن استكمال تنزيل ما تبقى من الالتزامات ذات الطابع الاجتماعي، ورفع التحديات المتعلقة بالاتفاقات القطاعية.

وخلال هذه الاجتماعات التي تأتي في إطار مأسسة الحوار الاجتماعي، توضح رئاسة الحكومة، تم التأكيد على التزام الحكومة بفتح الملفات الفئوية. كما تم التطرق إلى الملفات المتعقلة بقطاع الجماعات الترابية التي سيتم إدراجها في جدول أعمال هذه الجولة في أفق إيجاد حلول في أقرب الآجال نزولا عند رغبة الفرقاء الاجتماعيين.

إصلاح أنظمة التقاعد وتعديل مدونة الشغل

وخلال مختلف هذه اللقاءات، تم الالتزام بمواصلة اعتماد المقاربة التشاركية التي تم تبنيها منذ بداية الولاية الحكومية بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين، خاصة فيما يتعلق بتنزيل بعض الأوراش والإصلاحات كإصلاح أنظمة التقاعد.

وعرفت هذه الجولة من الحوار الاجتماعي، حسب المصدر ذاته، طرح المنهجية المتعقلة بإصلاح التقاعد تبعا لاتفاق أبريل 2022 الذي تضمن عدد من المبادئ التي سيتم احترامها، علاوة على تفعيل اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد.

وتم التطرق إلى مجموعة من الملفات تجاوبا مع انتظارات الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين، لاسيما تعديل مدونة الشغل.

اتفاقات اجتماعية غير مسبوقة

ونوه رئيس الحكومة في ختام اللقاءات، بمتانة العلاقة التي تجمع بين الحكومة وجميع شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين بعيدا عن الطابع الموسمي، مؤكدا أن إيمان الحكومة العميق بأهمية الحوار الاجتماعي يستمد مرجعيته من التوجيهات السديدة لجلالة الملك، وذلك لبلوغ أهداف الدولة الاجتماعية، وكذا النهوض بأوضاع الشغيلة بالموازاة مع تحسين أداء الاقتصاد الوطني.

وأوضح أخنوش أن الحكومة نجحت بمعية شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين في عقد اتفاقات اجتماعية غير مسبوقة، إذ تم التوقيع على اتفاقين اجتماعيين تاريخيين في نصف الولاية الحالية فقط، مبرزا أن الحكومة تعتبر الحوار الاجتماعي خيارا استراتيجيا لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.