• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
السبت 08 أكتوبر 2016 على الساعة 14:13

إدريس لشكر.. إرحل!!

إدريس لشكر.. إرحل!! رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani

رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani
رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani

لو كنت مكان إدريس لشكر، الكاتب الأول لما تبقى من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لكان أول قرار اتخذته، بعد ظهور نتائج الانتخابات، هو أن أقدم استقالتي من القيادة، وأعترف بالفشل في تدبير هذا الإرث الجماعي المسمى”الاتحاد الاشتراكي”، وأطلب الاعتذار من الجميع، وأعود إلى مهنة المحاماة مرافعا.
أما والخطوة مستحيلة، بالنظر إلى مرض حب القيادة الذي يسكن السياسيين المغاربة، فأقل ما ينبغي أن يفعله لشكر هو أن يعيد الاستماع إلى تسجيلاته إبان الحملة الانتخابية، ليكتشف درجة السخافة التي ميزت كلامه، وهو يحذر من السيناريو السوري مرة، ويبشر نفسه بالمرتبة الأولى مرة، ويعلن “الإيداع القانوني” للبرنامج الانتخابي مرة، فكانت النتيجة 20 مقعدا، في المرتبة السادسة. ولولا “ريع” اللائحة الوطنية لكان للحزب 14 نائبا برلمانيا فقط.
لشكر يحتاج إلى من يصارحه بأنه حول نفسه وحزبه إلى أضحوكة. ويحتاج إلى ما يقنعه بأنه أخطأ وأخطأ وأخطأ ويصر على الخطأ.
طبعا، وكما هي العادة، سيجد لشكر الكثير من “الكلام الحطبي” لتبرير ما حدث. ولن يكون غريبا إن خرج بتصريح يقول فيه إن “الجنون” صوتوا للبيجيدي، لكنه لن يقدر على أن ينبس بكلمة واحدة في حق البام، لأنه يعرف أنه طوق النجاة الوحيد المتبقي أمامه، بعدما أغلق على نفسه جميع الأبواب، وصار يتنفس من “ثقب” صغير.
المخجل في حكاية التقارب بين الحزبين ليس أن يكون الاتحاد قريبا من البام، فهذا حقه واختياره، إنما المخجل أن يكون الاتحاد تابعا، وهو الأجدر، والمفروض فيه، أن يقود جبهة الحداثة في البلاد، كما كان.
بالتأكيد لن يستوعب لشكر الدرس، لأنه ليس من النوع الذي يصارح نفسه بالحقيقة، ولأنه ليس محاطا بمن يقول له الحقيقة، لذلك سيستمر في التبرير، مكابرا، معاندا، إلى أن يصل يوم لن يصير في الاتحاد غيره.
جايب 14، ما عرفناه شارك فالانتخابات ولا مدوز امتحان ديال الفيزيك.

#مجرد_تدوينة