كشفت إحصائيات المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن نحو ثلث مرضى فيروس كورونا المستجد لا تظهر عليهم أعراض.
وبحسب ما أوردته شبكة “سي إن إن” الأميركية، فإن المراكز أوضحت أنه “على أفضل تقدير فإن 0.4 في المائة من المصابين بكورونا الذين تظهر عليهم الأعراض سيموتون، في حين أنه في أسوأ تقدير قد يموت 1 في المائة من المصابين”.
وأضافت مراكز السيطرة على الأمراض أن 3.4 في المائة على الأقل من المصابين بكورونا يحتاجون إلى دخول المستشفى، مع إمكانية ارتفاع هذا الرقم إلى 7.4 في المائة، بالأشخاص الذين يبلغون 65 عاماً وأكثر.
وتابعت أنه إضافة إلى ذلك، فإن 40 في المائة من الأشخاص ينقلون العدوى إلى غيرهم قبل ظهور الأعراض عليهم، في حين أن 35 في المائة من المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أي أعراض.
وعارض كارل بيرغستروم، عالم الأحياء بجامعة واشنطن هذه الأرقام والتقديرات.
وقال بيرغستروم: “في حين أن معظم هذه الأرقام معقولة، فإن معدلات الوفيات منخفضة للغاية. الأرقام تبدو غير متناسقة مع النتائج الواقعية”.
وأضاف: “هذه التقديرات متفائلة للغاية، وهي قد تنطبق على الإنفلونزا العادية وليس فيروس كورونا”.
وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض إلى أن تقديراتها تستند إلى بيانات حقيقية جمعتها قبل 29 أبريل، إلا أنها أكدت أن هذه الأرقام عُرضة للتغيير.
وأوضحت قائلة: “هذه الأرقام مجرد تقديرات أولية تم إصدارها لأغراض التخطيط للإجراءات المتعلقة بالصحة العامة، وهي ليست تنبؤات، وقد تتغير باستمرار مع معرفة المزيد عن كورونا”.
