• منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.. دعوة إلى سن تشريعات تؤطر استخدام الذكاء الاصطناعي
  • التامك: إقرار النظام الأساسي الجديد هدفه رد الاعتبار لمهنة موظفي السجون… والمندوبية ستظل حازمة تجاه أي ممارسات غير مهنية
  • على هامش “معرض السفر العربي” بدبي.. توقيع مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للسياحة وطيران الإمارات
  • بمقاربة “تشاركية واحترافية”.. الدار البيضاء تطلق مرحلة جديدة من ماراثونها الدولي
  • الثاني من نوعه.. رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لتتبع تنزيل خارطة طريق قطاع التشغيل
عاجل
الإثنين 23 أكتوبر 2017 على الساعة 18:08

إجماع على التنديد بتصريحات وزير الخارجية الجزائري.. مساهل يوحد الأغلبية والمعارضة في المغرب!

إجماع على التنديد بتصريحات وزير الخارجية الجزائري.. مساهل يوحد الأغلبية والمعارضة في المغرب!

مروة السوسي (الرباط)

خصص أعضاء مجلس النواب، بداية الجلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب اليوم الاثنين (23 أكتوبر)، لتوجيه رسائل قوية ردا على تصريحات وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل المسيئة إلى المغرب.
واعتبر ادريس الأزمي، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، أن تصريحات المسؤول الجزائري “تنم عن جهل بالتطوارات التي يعيشها المغرب، وتأتي في إطار المناورات للتي تهدف إلى التشويش على عودة المغرب للاتحاد الافريقي ومؤسساته”، وكذا السعي إلى “تصدير عجز بلاده على مستوى السياسة الداخلية والخارجية وهو ما لا يخفى على أحد ولن ينطلي على الشعب الجزائري أو دول العالم”.
من جهته، شدد محمد اشرورو، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، على أن “هذه التصريحات اللامسؤولة ليس من شأنها المساس بمصداقية علاقة المغرب مع الدول الإفريقية ومع الشعب الجزائري الشقيق”، كما أن “هذه المزاعم الكاذبة لا يمكنها تبرير إخفاقات البلد المجاور التي تمس شرائح عريضة من الساكنة الجزائرية”.
وفي الاتجاه نفسه، أكد نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي في الغرفة الأولى للبرلمان، أن التصريحات المذكورة تأتي كمحاولة “للتشويش على جولة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بالمنطقة من خلال محاولة افتعال مواجهة بين المغرب والجزائر، وهروب إلى الوراء بعد شعور المجزائر بتنامي دور المغرب في القارة الإفريقية”، فيما وجه عمر بلافريج، البرلماني عن فديرالية اليسار، رسالة شكر إلى “الجزائريين الأحرار اللي ما رضاوش على هذا الكلام غير المسؤول، وأقول لهم أن مستقبلنا مشترك وأننا في حاجة الى المغرب الكبير”.