محمد أيت أزناك (تـ: أيس بريس)
عبرت مجموعة من سكان دواوير جماعة سيدي محمد بن رحال قيادة أولاد بوزيري إقليم سطات عن سخطها على سوء تدبير شؤونها من طرف المكتب المسير، خلال وقفة احجاجية أمس الاثنين (22 غشت) أمام مقر الجماعة.
وطالب المحتجون، في بيان أصدره النسيج الجمعوي في الجماعة، توصل موقع “كيفاش” على نسخة منه، بالتدخل العاجل لوزارة الداخلية من أجل الوقوف على معاناة سكان الدواوير التابعة للجماعة، والمتمثلة أساسا، حسب البيان، في أزمة العطش بفعل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب وإقصاء عدة دواير من الربط بشبكة هذه المادة الحيوية. كما طالبوا بـ”إيفاد لجنة افتحاص من لدن المجلس الأعلى للحسابات للتدقيق في ميزانية الجماعة”، يضيف البيان.
وتشكو الجماعة “ضعف التخطيط الاستراتيجي في صياغة ميزانية الجماعة مما يؤثر سلبا على تنمية المنطقة”، حسب ما ورد في البيان، إضافة إلى مشاكل أخرى أجملها المحتجون في انتشار الأزبال والكلاب الضالة عل مستوى الجماعة وتفاقم مشكل المسلخ والسوق الأسبوعي، إضافة إلى تعطيل مصالح المواطنين في الحصول على الوثائق الإدارية بسبب الغياب المتكرر للرئيس عن مقر الجماعة.
وأشار البيان أيضا إلى غياب المداومة في المركز الصحي لجماعة سيدي محمد بن رحال، وكذا “استغلال دار الطالبة الوحيدة بالمنطقة لأغراض سياسية”، ناهيك عن “عدم تفعيل المركز الفلاحي للتصدي للزيادات في أثمنة البدور المنتقاة”.
وفي السياق ذاته، صرح أحد المحتجين لموقع “كيفاش” بأن “المنطقة تعرف انقطاعا للماء متكررة، مضيفا أن المياه لم تعد صالحة للشرب، وأن مجموعة من أبناء المنطقة هاجروا بسبب انعدام هذه المادة الحيوية.
