محمد محلا
محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، نفى أن يكون طلب اقتناء سيارة فارهة. أوزين، الذي تحدث في برنامج “كيفاش” على ميد راديو، اليوم الجمعة (5 أبريل)، أوضح أنه لا يمتلك أي سيارة حتى الآن، وأنه غير مسلف سيارة ديال المدراء.
السي أوزين قالو لينا هاد الأيام وليتي مناضل.
ماشي غير هاد الأيام، هادي مسيرة نضالية ماشي عاد اليوم.
قالو راك كتناضل في الحزب وفي الوزارة وعلى ود شي طوموبيل فااااخرة، والتقليد عليهم!!
(يضحك) هادي هي اللي عجباتني عندكم. أنا سعيد جدا حيت كتعطيونا فرص باش نشرحو للمواطنين المغالطات التي تقوم بها أقلام كنسميها، وسمحو ليا على هاد التعبير، “أقلام مأجورة”، علاش؟ لأنها لا تمت للصحافة بصلة، يلا ما كانتش كتسيء ليها، وبعض المرات كنشوفو جرائد محترمة ولكن كاين شي أقلام محسوبة عليها وكتسيء ليها وللمهنة اللي كنعرفوها وكنعتزو بيها.
هادو كيقلبو على الهامش ديال الخطأ، وهاد الشي يلا رجعتي للمقال مكتوب فيه الوزير الحركي في حكومة بنكيران ويناضل من أجل شراء سيارة، راه هاد الصحافي كتبها بحس سياسي باستهداف سياسي. في الأول كتبو أن الوزير أوزين يسير في سيارة فارهة في وقت أزمة، وملي جيت للوزارة خديت سيارة ديال المدراء اللي كيجيو من البنك الدولي واستعملها، وقامت الدنيا، علما أنها لم تكلف ميزاينة الوزارة حتى سنتيم، وهاد السيارة كان خاص ترجع لماليها.
هاد الوزارة عندك ديما فيها مشكل ديال الطوموبيل. علاش زعما؟
سمح لي، ملي جيت ما كانش مشكل السيارة.
(مقاطعا) الوزير اللي سبقك كانت عندو مشكل السيارة ودابا عاوتاني.
أنا ماشي مسؤول على داك الشي اللي قبل. أنا الوزير الوحيد اللي ما عندوش سيارة دولة، ملي جيت تسلفتها، وعطاوني الإخوان سيارة نقضي بيها، واليوم جات ميزانية قلنا ناخدو سيراة فين كاين المشكل؟ السيارة ما كتعداش 45 مليون، ماشي آخر ما كاين، السيارات اللي فهاد السقف مقبولة لا أقل ولا أكثر، واللي بغا السيارات الفارهة يشريها بفلوسو.
