• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 01 يونيو 2015 على الساعة 11:37

أوزين: أنتظر المعاش.. والكراطة ماشي ديالي وما نادم على والو! (فيديو)

أوزين: أنتظر المعاش.. والكراطة ماشي ديالي وما نادم على والو! (فيديو)

أوزين

كيفاش

“كيجيب ليكم بحال يلا منصب وزير مهنة، راها غير وظيفة محددة في الزمن، أنا دابا وزير سابق ما بقاش عندي مدخول، وعندي معاش مازال ما خديتوش حيت مازال ما ساليتش الإجراءات”.
هذا ما أكده محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة السابق، الذي حل يوم الجمعة الماضي (29 ماي)، ضيفا على برنامج “في قفص الاتهام” على “ميد راديو”.
الوزير السابق وصف، خلال اللقاء، إنجازاته، عندما كان على رأس وزارة الشباب والرياضة، بـ”المهمة جدا”، وقال: “لست نادما على أي شيء والحمد لله، لأنني اشتغلت بكل إخلاص وبكل تفان، باش نضيف قيمة مضافة، لكي أضيف نوتة في سمفونية المغرب، والإنجازات اللي دازت في 3 سنوات كانت جد مهمة، مثلا ملاعب القرب لقيت غير 60 ملعب ودابا وصلنا لـ600 ملعب…”.
وردا على الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه، قبل وبعد إبعاده عن الوزارة، عبر أوزين عن تفهمه لهذه الانتقادات، وقال إن “النقد جاي من الوطنية ونوع من الاستياء، وأنا تفهمت هاد الحملة اللي استهدفتني في فايس بوك، وأعتذر على الصورة اللي قلقاتهم فكأس العالم للأندية.. وأحيي فيهم روحهم الوطنية”.
ولم يذخر محمد أوزين جهدا للدفاع بشراسة عن براءته في ما عرف إعلاميا بقضية “الكراطة والسطل و22 مليار سنتيم”، إذا أوضح أنه “عندما أصلحنا مركب مولاي عبد الله، كان ذلك وفق منظور لإصلاح ملاعب أخرى بعد ذلك، للوصول إلى محطة الترشح لاحتضان كأس العالم 2026، ولدينا 7 ملاعب كبرى جاهزة وهذا كان هو التحدي الكبير”.
كما لم ينف أوزين تخوفه من الموضوع منذ البداية، وقال بأنه كان “متخوفا من حصول عطب كهربائي أو مشاكل أمنية في مونديال الأندية، لكن هذا لم يحصل وما حصل هو ما لم أتوقعه”.
وأشار المتحدث إلى أنه فوجئ بـ”إلصاق” ما حصل في الملعب واستعمال الكراطة بـ”شخصه”، رغم أن الملعب “كان سلم حينها للفيفا وهي التي طلبت استعماله” واستعمال دلو لتجفيف أرضية الملعب بعد التساقطات المطرية الغزيرة ليتم توظيف هذه الصورة، التي أكد أوزين أنها “لم تعجبه إطلاقا”، من طرف معلقي بعض القنوات التلفزية، الذين قال إن “سخريتهم كانت من الفيفا وليس من المغرب”.
وأضاف أوزين: “الكراطة ماشي ديالي، ويلا كانت ديك الكراطة ديالي، أنا غادي نكون فخور جدا يلا قالوا في أوروبا بأن ديك الكراطة ديال أوزين”!.
الوزير السابق أكد أن ما حصل في عشب الملعب “تجاوزه”، بعدما أكدت الشركة المكلفة بالملعب والمختبر، وحتى الفيفا، أنه صالح لإجراء المباريات، غير أن كمية الرمل التي وضعت فوق العشب تسببت فيما حصل بعد نزول كميات كبيرة من الأمطار، وما زاد الطن بلة هو أن الفيفا طلبت تغطية ممرات تصريف المياه المحيطة بأرضية الملعب بـ”موكيط”.