عبرت أمينة ماء العينين، البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية، عن رفضها لظاهرة الترحال السياسي، وذلك بعد تلقيها عروضا من حزبين سياسيين، للترشح باسميهما في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وأشارت ماء العينين إلى الصراعات التي يعيشها حزب المصباح، في تدوينة نشرتها اليوم الجمعة (20 غشت)، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلة: “نحن لا يخيفنا الإستقواء التنظيمي، وظللنا نعتبر “القيادة” صفة للكبار وليس لقبا تمنحه عضوية الهيئات”.
وتابعت: “لقد مارستُ حقي في انتقاد الذين جنوا على هذا الحزب من داخله باختيارات وقرارات خاطئة بعضها انتهازي وجبان تهدف إلى تغيير جيناته السياسية، وسأظل أنتقدهم مهما كبر حقدهم الذي تجاوز في أحيان ماهو سياسي إلى ماهو شخصي من جزء من القيادة الحالية، نساء ورجال”.
واعتبرت ماء العينين، في سياق متصل أنه “من المؤسف أن تصل ظاهرة الانتقال والترحال إلى حزب العدالة والتنمية”، مبرزة حسب تعبيرها، أن الحزب “ظل محصنا ضدها بقوة مشروعه السياسي وقوة التعبئة والروح النضالية داخله، وبما أن الأمر صار يتخذ طابع الظاهرة، فإن تقييما حقيقيا يفرض نفسه إنقاذا للحزب حتى لا يندحر ويصل إلى ما وصلت إليه بعض الأحزاب التاريخية التي فاقته في أزمة ماضية شعبيةً وحضورا سياسيا”.
إقرأ أيضا:قدمو ليها عروض ومابغاتش.. أمينة ماء العينين ترفض الترحال السياسي
