• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 23 مارس 2024 على الساعة 19:00

أمزازي: التساقطات المطرية الأخيرة بسوس ماسة أمَّنت لنا سنة ونصف من الماء الشروب

أمزازي: التساقطات المطرية الأخيرة بسوس ماسة أمَّنت لنا سنة ونصف من الماء الشروب

قال سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير اداوتنان، إن التساقطات المطرية الأخيرة “أمَّنت لنا، و لله الحمد، سنة ونصف من الماء الشروب”.

جاء ذلك ضمن الكلمة التي ألقاها أمزازي، خلال ترأسه، أمس الجمعة (22 مارس)، اجتماعا بمقر ولاية الجهة بمدينة أكادير، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للماء.

وأوضح أمزازي أن هذا اللقاء يأتي هذه السنة في سِيَاقٍ وطني تطبعُهُ الجهود المبذولة على كل المستويات لتنْفيذ التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى التصدي لإشكالية الماء وما تفرضُه من تحدياتٍ ملحة في الحاضِر والمستقبل، وأخْذها، في كل أبعادها، بالجدية اللازمة. في ظل ظرفية عامة تطبعُها حالة الإجهاد المائي التي تعرفها بلادنا بفعل تفاقُم ظاهرة التغيُّر المناخي.

وأوضح أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو فرصة للوقوف عن كثب على الوضعية العامة لهذا القطاع البالغ الأهمية بجهة سوس ماسة التي تعيشُ ، منذ سنواتٍ مُتتالية، موجةَ جفاف مُتواصلة وندرة متزايدة في التساقُطات المطرية، مما ترتَّب عنه عجزٌ مائي كبير ومُتنامٍ، وتحديدًا على مُستوى وارِدات السدود، مما جعلها تصِل إلى مستوايات متدنية، بحيث أصبح التحدي يتمثل في توفير الماء الشروب للمواطنين، ولاسِيما في المرحلة الحالية التي تعرف فيها الجهة متطلباتٍ متزايدة في الأنشطة السياحية والصناعية والفلاحية.

وذكر الوالي بأنه بالنظر للحالة الحرجة للموارد المائية، فقد قامت اللجنة الجهوية للماء، في دجنبر الماضي، بوضع مخططَ إنقاذٍ لمواجهة هذه الوضعية في صيغة برنامج استعجالي، والذي كان وراء إعطاء الانطلاقة الوطنية لوضع مُخططَ إنقاذ.

واعتبر أمزازي أن هذ اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على سبل تفعيل حماية الموارد المائية ومكافحة مختلف مظاهر الاستنزاف والاستغلال العشوائي لها، واغنائها بالمصادر غير التقليدية للتقليل من الاعتماد على الأمطار، والتوسُّع في الاستثمار في الموارد المائية البديلة لِضمان مُواكبة هذا القطاع لبرامج التنمية السوسيو اقتصادية، ومُواجهة النُّدْرة بالتَّحَكُّم في الموارد المتوفرة وتَثمْينها وتَخْزينها وعَقْلَنَة اسْتِخْدامَاتِها.

كما يعد هذا اللقاء، حسب ما جاء في كلمة الوالي، مناسبة إضافية للوُقوف على الحملة التحسيسية التي قامت بها جماعة أكادير بمَعِيَّة باقي الفاعلين المعنيين لتوعية عموم المواطنين بأهمية الاقتصاد في استهلاك الماء ومحاربة مختلف أشكال تبذيره.

وضمن كلمته نوه الوالي بالجهود المبذولة في هذا السياق من جانب الجماعة، ومن طرف شركائها، “لكي يكون المواطن على اطلاع تام على كل ما يتعلق بإشكالية الندرة المائية وأبعادها المختلفة والأهمية الحيوية للاقتصاد في الماء”.