• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 18 سبتمبر 2023 على الساعة 17:00

أمام مجلس حقوق الإنسان.. معتقل رأي سابق في الجزائر يفضح جرائم البوليساريو (فيديو)

أمام مجلس حقوق الإنسان.. معتقل رأي سابق في الجزائر يفضح جرائم البوليساريو (فيديو)

تتواصل فصول القمع والاضطهاد في مخيمات تندوف، حيث يعاني المحتجزون تواطؤ البوليساريو والجزائر على تعذيبهم والانتقام منهم بشتى الأشكال.
وبمناسبة الدورة 54 للمجلس الأممي لحقوق الإنسان، فضح محمود زيدان، صحافي ومعتقل رأي سابق بسجون الجزائر والبوليساريو، الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الجزائر وصنيعتها في حق المحتجزين.
وقال زيدان، خلال النقاش العام حول تقرير المفوض السامي لحقوق الانسان: “أريد أن اثير انتباهكم إلى التدهور المتسارع والخطير لوضعية حقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين الصحراويين بالجزائر”.
ونبه الناشط الحقوقي، إلى “توالي أشكال الانتقام ضد الصحراويين الذين يتجرؤون على انتقاد أشكال الفساد وتسلط قادة البوليساريو ومتاجرتهم بمآسيهم من خلال سرقة المساعدات الدولية الموجهة لهم وبيعها في أسواق دول الساحل والصحراء”.
وأبرز محمود زيدان، أن الجيش الجزائري جدد الحصار حول المخيمات حيث يستعمل الرصاص الحي لمحاولة ردع بعض الشباب عن محاولتهم البحث عن بعض سبل الرزق”.


هذا وأدى تصاعد وثيرة الانتقام، حسب الحقوقي، إلى تصاعد وثيرة العنف المفرط والقمع الممنج ضد المدنيين خاصة مستعملس وسائط التواصل الاجتماعي والمحتجين المطالبين بالعدالة لأبنائهم الذين اختطفتهم البوليساريو”.
وشدد المتحدث أمام المجلس الأممي لحقوق الإنسان، على أن الجزائر تخضع المحتجزين لمختلف أصناف التعذيب الجسدي والنفسي كما تنضاف لكل هذه الممارسات سلسلة انتهاكات البوليساريو ضد المحتجزين منذ 1975.

وأبرز الناشط الحقوقي، أن البوليساريو ماضية في التعذيب والاختطاف القسري والقتل خارج القانون بالإضافة إلى العبودية وتجنيد الأطفال دون أن تكلف دولة اللجوء الجزائر نفسها حمايتهم أو على الأقل اللجوء إلى القضاء الجزائري لمتابعة جلاديهم وقتلة أبنائهم.