أنهى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس، الجدل الذي يحاول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وباقي نظام الكايرنات، حول تغيير إسبانيا لموقفها التاريخي حول النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، ودعم الجارة الشمالية لخطة الحكم الذاتي تحت سيادة مغربية، معتبرة إياها ”الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع”.
وأوضح ألباريس، اليوم الاثنين (25 أبريل)، في مقابلة صحافية على أثير إذاعة “أوندا ثيرو” الإسبانية، أنه “لا يريد تأجيج خلافات عقيمة” مع الجزائر، مشددا على أن إسبانيا اتخذت قرارا سياديا.
وجاء في معرض حديثه: “لن أؤجج خلافات عقيمة لكن إسبانيا اتخذت قرارا سياديًا في إطار القانون الدولي، وليس هناك شيء آخر يمكن إضافته”. وذلك بعد سؤاله عن تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بخصوص القرار.
وكانت مدريد قد أعلنت يوم 18 مارس دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، معتبرة إياها ”الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع”، وهو ما أغضب نظام الكابرانات، والذي استنكر “تحول” موقف مدريد واستدعى في اليوم التالي سفيره في إسبانيا.