قتلت الشرطة الهندية، أمس السبت (7 أكتوبر)، نمرا لقبه كثيرون في تشامباران بولاية بيهار الهندية بـ”آكل البشر”، بعدما تسبب بقتل 9 أشخاص على الأقل.
وشارك في عملية قتل النمر 200 شخص بعضهم كان يتنقل على ظهر الفيلة.
وزرع النمر الرعب بين الساكنة، في محيط محمية فالميكي للنمور في تشامباران بشرق الهند، وتسبب بمقتل أشخاص بينهم امرأة وابنها البالغ 8 سنوات أمس السبت.
وحتى قبل حالتي القتل الأخيرتين، وصفت السلطات النمر، الذي يعتقد أنه ذكر في الثالثة أو الرابعة من العمر، بأنه “آكل للبشر”.
وكشف قائد الشرطة المحلية كيران كومار لوكالة “فرانس برس” أن “فريقين دخلا الغابة على ظهر اثنين من الفيلة بعد ظهر أمس السبت، وانتظر ثالث في النقطة التي كنا نعتقد أن النمر سيخرج منها، وأطلقتا النار لقتله هناك”.
وقال الأمني الهندي كومار إنه بينما كان القرويون يضربون حاويات صفيح، احتاج الفريق المكون من 8 قناصين وحوالي 200 عضو من إدارة الغابات إلى ما يقرب من 6 ساعات لإكمال العملية.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الهند، فيديو للنمر القتيل وقد تجمع حوله عدد من أفراد الساكنة الذين بدوا غاضبين وهم يلمسون الحيوان.
ويعزو الناشطون البيئيون هذه الحالات إلى التوسع السريع للمستوطنات البشرية حول الغابات وطرق الحياة البرية الرئيسية، كموائل الفيلة والنمور، ما يشكل مصدرا لاشتباكات متزايدة بين البشر والحيوانات في بعض أجزاء من الهند.
وكان لقي نحو 225 شخصا حتفهم في هجمات للنمور بين عامي 2014 و2019 في الهند، وفق بيانات حكومية.
وكشفت هذه الإحصائيات عن مقتل أكثر من 200 نمرا على يد صيادين غير قانونيين، أو جراء الصعق بالكهرباء بين سنتي 2012 و2018.
وتضم الهند حوالي 70 بالمئة من نمور العالم، مع 2967 نمرا في البلاد في عام 2018.
