سجلت إيران في الساعات الـ24 الماضية، اكثر من 500 وفاة، بالإضافة إلى حصيلة إصابات مؤكدة قياسية، بلغت “36619 إصابة”.
وعزت وزارة الصحة الإيرانية يوم أمس الأحد (08 غشت)، الارتفاع الكبير في أعداد الاصابات إلى “موجة خامسة” تعود بشكل أساسي الى “المتحور دلتا شديد العدوى”.
هذا وتعد إيران، أكثر الدول تأثرا بالجائحة في منطقة الشرق الأوسط، بتسجيل نسق تصاعدي على صعيد التفشي الوبائي منذ أواخر شهر يونيو الماضي.
وأكد محمد شريفي مقدم، الأمين العام لبيت التمريض في إيران “أن وزراة الصحة انهارت وتم التخلي عن النظام الطبي في البلاد فيما يتعلق بأزمة كورونا”، متابعا حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أن “عدد حالات الحجز لمرضى كورونا “3 أضعاف” سعة المستشفيات”.
وأضاف النقابي الإيراني أنه يوجد حاليًا “أقل من ممرضين لكل 1000 شخص في إيران، بينما يجب أن يكون هناك 10 ممرضات لهذا العدد”.
وكان عالم الأوبئة الإيراني، مسعود يونسيان، قد أعلن يوم أمس الأحد، إنخفاض إجراء التحاليل التشخيصية لكورونا في إيران، مردفا بالقول: “لا نشخص عددًا كبيرًا من حالات المرض، بمعنى آخر، لدينا حالات أكثر مما نقوم بالإبلاغ عنه”.
