• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 19 ديسمبر 2013 على الساعة 22:18

أكثر من 19 مليون مغربي حصلوا عليها.. عام آخر للحصول على بطاقة التعريف الإلكترونية

أكثر من 19 مليون مغربي حصلوا عليها.. عام آخر للحصول على بطاقة التعريف الإلكترونية

حملة لثبوت الزوجية والتسجيل في الحالة المدنية وبطاقة التعريف الوطنية

 

كيفاش

صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس (19 دجنبر)، على مشروع مرسوم رقم 956-13-2 بتغيير المرسوم رقم 478-06-2 الصادر في 14 من ذي الحجة 1428 الموافق لـ25 دجنبر 2007، بتطبيق القانون رقم 06-35 المحدثة بموجبه البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، تقدم به الوزير المنتذب لدى وزير الداخلية.

ويرمي هذا المشروع إلى تمديد العمل ببطاقة التعريف الوطنية المحدثة بموجب الظهير الشريف المعتبر بمثابة قانون رقم 560-73-1 بتاريخ 25 من صفر 1397 الموافق لـ15 فبراير 1977 لمدة سنة إضافية، تمتد من فاتح يناير 2014 إلى 31 دجنبر 2014، وذلك من أجل استكمال عملية اعتماد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية على المستوى الوطني ككل.

وتم خلال مدارسة هذا المرسوم تقديم عرض من طرف الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية حول النتائج التي تحققت في هذا المجال، حيث تمكنت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني من إنجاز أزيد من 19.291 مليون بطاقة وطنية للتعريف إلكترونية، وذلك منذ انطلاق هذا الورش وإلى غاية 17 دجنبر الجاري. كما عبر المجلس عن تهنئته وتثمينه للجهود المبذولة في هذا الإطار من قبل مصالح المديرية العامة للامن الوطني والتي تتم أحيانا في ظروف قاسية على مستوى المناطق الجبلية والوعرة على المستوى الوطني.

ودعت الحكومة المواطنين والمواطنات الذين لا يتوفرون على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية أن يسارعوا إلى حيازتها. وأكد المجلس في الوقت نفسه على أن المادة 7 من القانون رقم 06-35 الذي أحدثت بموجبه البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية تنص على أن هذه البطاقة تعفي من الإدلاء برسم الولادة وشهادة الإقامة وشهادة الحياة وشهادة الجنسية في جميع المساطر التي يجب فيها الإدلاء بهذه الوثائق، وهو ما ينبغي الالتزام به من قبل الإدارة، ولهذا ستعمل القطاعات الوزارية المعنية على إصدار وتعميم مذكرات إضافية من أجل إقرار احترام هذا المقتضى القانوني الذي يأتي في إطار تقريب الإدارة من المواطنين وتيسير الخدمة العمومية وإعطاء مصداقية أكثر للجهود المبذولة على مستوى الرفع من جودة الخدمات العمومية وتيسير والتخفيف من الأعباء.