بالموازاة مع مونديال قطر، والتألق التاريخي للمنتخب الوطني المغربي، استأثرت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بحيِّز كبير من الاهتمام، ليس في المغرب فقط، بل عبر وسائل إعلام عربية ودولية كبيرة.
وسبب هذا الاهتمام هو أن أربعة من أبرز لاعبي المنتخب في مونديال قطر من خريجي الأكاديمية.
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم مشروع متميز مقارنة وسط البنية التحتية الرياضية في المغرب، بالنظر إلى أن خروجها إلى حيز الوجود، قبل سنوات، كان بفضل فِكرة ملكية، تلاها تتبع وإشراف شخصي من جلالة الملك محمد السادس.
بل إن جزءا من تكاليف إنشاء الأكاديمية، حسب مصدر موثوق، كان بمساهمة ملكية شخصية. كما أن هذه المعلمة لا تستفيد ولو سنتيما من ميزانية الدولة.
الأكاديمية، التي كان لها الفضل في تزويد المنتخب المغربي المتألق في قطر بأجود العناصر، تعكس اهتماما ملكيا شخصيا بالسياسة الرياضية في المغرب، توجيها وإشرافا وحتى تمويلا.