عرفت مدينة أكادير، صباح اليوم الخميس (25 يونيو)، عودة الحياة لطبيعتها بشكل شبه كامل، بناء على قرار تخفيف إجراءات الحجر الصحي بشكل أكبر، وفتح المقاهي من جديد، إضافة إلى الشواطئ.
البحر بالوقت
وقال محمد باكيري، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير المفوض في القطاع البيئي، في اتصال مع موقع “كيفاش”، إنه بخصوص الإجراءات المتعلقة بفتح الشاطى أمام المصطافين، فقد تم وفق شروط.
من بين هذه الشروط، حسب باكيري، فتح الشاطئ من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 20 مساء، مع منع نصب الكراسي والمظلات ومنع بيع المأكولات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي المقدرة ب6 أمتار، مع تحديد مداخل الشاطئ في 10 مداخل فقط، ومنع الأنشطة الرياضية الجماعية التي تستعمل الكرة، مع التركيز على التحسيس والتوعية من طرف السلطات ومجلس الجماعة وكذا المجتمع المدني.
الفضاءات المهنية
وأضاف المتحدث أن توقيت فتح وإغلاق الفضاءات المهنية كالمقاهي والمطاعم والمحلات الحرفية تغلق على الساعة 11 ليلا، مع احترام الإجراءات المطلوبة كالتباعد الاجتماعي للمرتفقين واحتياطات السلامة للمستخدمين.
كما أكد بالتقيد بما تقرره لجان اليقظة بهذا الخصوص، بالنظر إلى استمرار وضعية الحجر الصحي في انتظار القرار الذي سيعلن عنه يوم 10 يوليوز المقبل.
السياحة
وعن وضعية السياحة، التي تعتبر أساسية في عاصمة سوس نظرا لعدد المتدخلين فيها، أكد النائب الجماعي أنه تم فتح النقاش مع كافة المتدخلين في هذا القطاع ومنهم المجلس الجهوي للسياحة، وجمعية أرباب المقاهي والمطاعم، والجمعيات المهنية لسيارات الأجرة وجمعية النقل السياحي.
وقد تم الاتفاق، حسب ما أوضحه المتحدث، على ضرورة العمل والتنسيق لإنجاح الموسم الصيفي بالمدينة وضرورة مساهمة الكل من موقعه في بلوغ هذا الهدف.
وفي هذا الإطار، يقول الباكيري إنه تم وضع برنامج تنشيطي على المستوى الفني والثقافي باتفاق مع المجلس الجهوي للسياحة ومع مساهمة مهنيي المطاعم والمقاهي في التعقيم و التحسيس، وتلقي طلبات هذه الأطراف المتعلقة بالسير والجولان في المنطقة الشاطئية، وتم كذلك مع المجلس الجهوي للسياحة إعداد حملة تسويق ستركز على السياحة الداخلية و إعداد تطبيق الكتروني سيوجه للسائحين القادمين إلى المدينة للتعريف بالمسارات والمرافق السياحية.
التعقيم والتحسيس
وركز نائب رئيس المجلس البلدي على الاشتغال التقني للجماعة على مستوى إعداد الشاطئ وجودة خدمات النظافة والتعقيم والمناطق الخضراء والسير والتجول، وغيرها من الخدمات الجماعية، مع التركيز طيلة مدة الموسم الصيفي على الأنشطة التحسيسية لفائدة مرتفقي الشاطى بتعاون مع السلطات والمجتمع المدني.