• حذره من “عواقب وخيمة”.. ترامب يؤكد انتهاء علاقته بإيلون ماسك
  • بسبب كلب.. مصرع 3 أشخاص في حادثة سير على الطريق السيار بالقرب من أزمور
  • لتعزيز التعاون.. السغروشني تجتمع بمدير العمليات بالبنك الدولي بالمغرب ومنطقة المغرب العربي ومديرة برنامج الأجندة الرقمية لـMENA
  • أكثر من 42 ألف مغربي.. المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
  • “الفار ديال كيفاش”.. الركراكي يسيطر أمام تونس وسؤال “الأداء” مستمر
عاجل
الجمعة 15 يوليو 2016 على الساعة 10:02

أفتاتي: لا انتخابات بعد اليوم

أفتاتي: لا انتخابات بعد اليوم

1433203482_650x400

أمين السالمي (الرباط)

وجه عبد العزيز أفتاتي، القيادي المثير للجدل في حزب العدالة والتنمية، رسالة إلى المغاربة تحمل عنوان “توضيح، وأفق وفاء وثبات ووحدة ونضال”، يعلن من خلالها اعتزاله الحياة الانتخابية.
وأفاد عبد العزيز أفتاتي أنه “لنفس الأسباب التي أطرت الانسحاب من المساهمة في لائحة الحزب لانتخابات شتنبر 2015 الجماعية، ولأسباب أخرى موضوعية، من الوجاهة والأهمية بمكان، فإنني أستصحب الموقف نفسه، من أي مهمة انتدابية انتخابية في المستقبل بما في ذلك استحقاق أكتوبر 2016”.
وأرجع عضو الفريق البرلماني للبيجيدي أسباب انسحابه من الحياة الانتخابية لـ”التفرغ للتحصيل والقراءة ودعم نضالات قاعدة الحزب، وأطراف المغرب العميق وشباب وأطر المستقبل”، وكذلك، يورد أفتاتي، من أجل: “مساهمة في تجسير العلاقات مع القوات الإصلاحية المناهضة للاستبداد والفساد والعاملة من مختلف مواقعها من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية”، وحرصا كذلك، يضيف أفتاتي، “على أعز ما يُطلب من حرية الرأي والموقف والمبادرة، وقطع الطريق على أي تدليس وتلبيس وخلط مُغرض بين مبادرات المناضلين المطلوبة وبين مقاربات هيآت ومؤسسات الحزب المعتمدة”.
وذكر أن “السياسة هجرة دائمة نحو المُثل العليا، وهي نبل ومبادئ وقيم وزهد وبذل وليست وضاعة ودسائس وسراب مواقع وغنم لسقط المتاع”، مشيرا إلى أن “النضال أفكار متجددة والتزام رسالي وكفاحية ناجزة وشجاعة مبصرة وكدح انساني في أرض الله الواسعة، وليس اجترارا متكلسا وتهافتا مهينا وترددا معيقا وتخاذلا مسقطا ونجوى حلقية”.
وختم عبد العزيز أفتاتي رسالته بالقول: “دوما، كل الإخلاص لتضحيات شهداء ورموز وقادة الرأي من كافة مكونات الطيف الوطني الديمقراطي ممن تقاسمنا وإياهم مخاضات البذور والجذور والأمل. والامتنان للثقة الغالية للمواطنين والمواطنات، ولأدوارهم المفصلية في احتضان وإسناد التأسيس والمسار، والاعتزاز بالتفاني المستمر للمناضلين الرساليين في صدق ومودة، وصمت ورصانة ورفعة وشهامة”.