هاد العام، او وخا الموسم كان جاف، الزيتون موجود بكمية كبيرة فالمغرب، ولكن الأسعار ديال الزيوت ديالو طالعة للسما. كيفاش؟
كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الأربعاء في الرباط، أن الإنتاج الوطني للزيتون خلال الموسم الحالي قدر بمليوني طن، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 21 بالمائة مقارنة بالموسم السابق.
الخير موجود..
وأوضح وزير الفلاحة أن الزيتون يتصدر باقي أصناف الأشجار المثمرة المغروسة في المغرب، حيث يمثل 65 بالمائة من المساحة المخصصة لغرس الأشجار المثمرة على الصعيد الوطني، بمساحة 1,2 مليون هكتار.
وعلاوة على دورها الاقتصادي، تعتبر السلسلة مصدرا مهم ا للشغل، بتوفيرها حوالي 51 مليون يوم عمل في السنة، كما تساهم بنسبة 20 بالمائة في تغطية الاحتياجات من الزيوت النباتية.
وسنويا، تبلغ صادرات المغرب أكثر من 91 ألف طن من زيتون المائدة، و15 ألف طن من زيت الزيتون، ونحو 14 ألف طن من زيت ثفل الزيتون.
ويحتل المغرب المرتبة الثالثة من حيث صادرات زيتون المائدة والمرتبة التاسعة من حيث صادرات زيت الزيتون.
والأسعار طالعة
ورغم هذه الوفرة في الإنتاج، إلا أنه يسجل ارتفاع في أسعار “زيد العود” في الأسواق المغربية، حيث تتراوح هذه الأسعار بين 45 و65 درهما للتر الواحد.
واتهم رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، رشيد بنعلي، المضاربين والوسطاء بالوقوف وراء ارتفاع أسعار زيت الزيتون، واقترح لمواجهة ارتفاع الأسعار من قبل المضاربين، برمجة موعد جني الزيتون، وتسريع هيكلة القطاع، وإيجاد حلول لندرة المياه، وتشجيع تنافسية المنتجات المتعلقة بالزيتون في أسواق التصدير..
