• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 02 سبتمبر 2022 على الساعة 22:00

أسامة بنعبد الله: اختيار الركراكي كان موفقا… والإنجاز هو المرور إلى الدور الثاني في المونديال

أسامة بنعبد الله: اختيار الركراكي كان موفقا… والإنجاز هو المرور إلى الدور الثاني في المونديال

وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ثقتها في وليد الراكراكي ليقود كتيبة أسود الأطلس في كأس العالم المقبل “قطر 2022″، الذي سيقام شهر نونبر المقبل.

ويجد مدرب الوداد الرياضي السابق، نفسه في موقف لا يحسد عليه أمام ضيق الوقت ومتطلبات الجماهير ومتابعي الشأن الكروي في المملكة.

في هذا الحوار، يتحدث الإعلامي والمحلل الرياضي أسامة بنعبد الله، عن أبرز النقاط المتعلقة بوليد الراكراكي، وعن الطموح المشروع في المونديال.

ما رأيك في تعيين وليد الركراكي ناخبا وطنيا؟ وهل تراه رجل المرحلة؟
تعيين وليد الركراكي على رأس العريضة التقنية للمنتخب الوطني، هو تحصيل حاصل، عدد كبير من الجماهير لم يكونوا راضين عن أداء المنتخب بقيادة البوسني وحيد خليلوزيتش، وكان لزاما أن يرحل الأخير.
أظن أن أفضل خيار هو الإطار الوطني الذي يعرف خبايا المنتخب الوطني ويعرف انتظارات الجمهور، وكان لاعبا دوليا سابقا ومساعدا أيضا، إضافة إلى نتائجه مع الوداد الرياضي بفوزه بدوري أبطال إفريقيا والبطولة الوطنية، وهو ما أعطى لوليد الركراكي شرعية وأحقية لذلك.

 

صرح وليد الرگراگي بإنه طلب مساعدين مغاربة… هل ترى هذا الأمر يؤكد على الكفاءة المغربية أم مجرد تعصب؟
لا أرى أي تعصب في ذلك، ولا حتى موضوع الكفاءة المغربية، المدربون في جميع دول العالم يبنون اختياراتهم على الثقة، ولهم علاقات شخصية جيدة معهم. لأن الثقة شيء مهم جدا بين المدرب ومساعديه.
والدليل على عدم وجود أي تعصب، فإن المعد البدني فرنسي الجنسية.
منصب مساعد المدرب شرطه الأساسي الثقة، ووليد الركراكي اختار رشيد بن محمود الذي عمل معه سابقا في المنتخب الوطني رفقة رشيد الطاوسي ويعرفان بعضهما جيدا، خاصة أن الاثنين لعبا في نفس الفترة في المنتخب الوطني، ونفس الأمر يسري على الدولي السابق غريب أمزين، والذي يعرفه وليد الركراكي جيدا. باختصار الشروط كان الثقة والكفاءة.

بعيدا عن المنتخب الوطني الأول، ما رأيك بقرار إلغاء المنتخب المحلي؟ وما تقييمك لهذه التجربة؟
أظن أن إلغاء المنتخب الوطني المحلي جاء متأخرا، ضيعنا فيه الكثير من المال والوقت، نعم فزنا بلقبين لكنها لم تكن مقنعة للجمهور، لأن البطولة لا تملك وزنا كبيرا عند المتابعين، خاصة أن البطولة يشارك فيها المحليون فقط، في حين نجوم المنتخبات الإفريقية أغلبهم يمارسون في الدوريات الأوروبية، بدون مشاركة مصر وتونس، فمن البديهي أن يفوز المنتخب الوطني.

 

 

بقي شهران فقط عن المونديال، ما هي حظوظ المنتخب الوطني في كأس العالم المقبل؟ وحسب رأيك ما هي أهم المكتسبات التي يجب أن يعمل عليها الناخب الوطني في الفترة المقبلة؟

حظوظ المنتخب في كأس العالم تبقى حظوظا متوسطة لأنه ضمن مجموعة تضم 3 منتخبات قوية.
عدد كبير من الجمهور يرى أن منتخب كندا منتخب ضعيف، وهذا غير صحيح.

المنتخب الكندي أقوى منتخب في أمريكا الشمالية حاليا، أظن أن كرواتيا تراجع مستواها قليلا مقارنة بسنة 2018 حين كانت وصيف بطل كأس العالم، لكن هذا لا يعني أنه منتخب ضعيف، أما بلجيكا فالجميع يعرف أنها لمدة أربع أو خمس سنوات ظل متصدرا التصنيف العالمي.

لنكن واقعين وجدنا أنفسنا في مجموعة صعبة ولم يحالفنا الحظ في القرعة، والمرور إلى الدور الثاني هو إنجاز كبير. حسب ما أراه.
وحول المكتسبات، أظن أن وليد الركراكي يجب أن يحافظ على مجموعة وحيد خليلوزيتش ويعطيهم الثقة، مع عودة بعض اللاعبين المطلوبين من طرف الجمهور مثل حكيم زياش وعبد الرزاق حمد الله، خصوصا في مباريات الشهر الحالي، ليرى الجميع، مدربا وجمهورا مستواهم الحقيقي ويتم تقييهم، ثم يضع وليد لمساتهم الأخيرة.

وإذا كان المرور إلى الدور الثاني إنجاز فما هو الإخفاق؟
أولا على وليد الركراكي أن يخلق لحمة بين اللاعبين، وأن يخلق الأجواء المثالية، إذا نجح في ذلك، أظن أنه سيقوم كأس عالم من المتسوى الرفيع.
لكن، لنكن صرحاء، المجموعة صعبة، لكن المنتخب الوطني سبق وأن حقق العبور إلى الدور الثاني سنة 1986، إذا في حالة أعاد وليد الركراكي هذا الأمر، فيجب أن نصفق له، فقد أكد مشروعيته على رأس العريضة التقنية للمنتخب الوطني، وإذا لم ينجح في ذلك فهذا الإخفاق.