• مآسي إنسانية.. المباني الآيلة للسقوط تواصل حصد الأرواح
  • تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
عاجل
الإثنين 11 يونيو 2018 على الساعة 19:20

أزواج يعانون بشكل مضاعف.. مؤسسات التأمين الصحي لا تعترف بالعقم!

أزواج يعانون بشكل مضاعف.. مؤسسات التأمين الصحي لا تعترف بالعقم!

طارق باشلام

يواجه الأزواج في وضعية عقم، أو يعانون ضعفا في الخصوبة، حواجز أخرى أبرزها الاعتراف بمشكلتهم الصحية، إذ لا يتوفرون على تغطية صحية عن نفقات الأدوية والعلاجات الطبية والجراحية المساعِدة على الإنجاب.

ولإيصال صوت أي زوجين في وضعية ضعف خصوبة، تواصل “الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة”، طرق أبواب المسؤولين، طلبا لتيسير ولوج الأزواج المعنيين إلى العلاجات والأدوية والفحوصات، وتوفير التغطية الصحية، سواء بالنسبة إلى حاملي بطاقة الراميد أو الذين يخضعون لتأمين صحي في إطار القطاع العام أو الخاص.

وطالبت الجمعية، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، بتوفير الدواء ومختلف العلاجات والتشخيصات الخاصة بأمراض الخصوبة والعقم في المستشفيات الجامعية، لتسهيل ولوج جميع الفئات إلى علاجات ضعف الخصوبة أو العقم.

ومن بين المشاكل التي يواجهها الأزواج في وضعية عقم أو ضعف في الخصوبة، أنه “لا تتاح لهم إمكانية التصريح بالعقم أو صعوبات الإنجاب في ورقة التأمين الصحي للمريض”، وتضيف الجمعية أن هؤلاء الأزواج يواجهون أيضا برفض ملفاتهم الطبية وطلبات التعويض عن النفقات العلاجية من قبل مؤسسات التأمين الخاصة والعمومية، وهي الضمان الاجتماعي و”كنوبس” وبطاقة “راميد”.