طالب حزب التقدم والاشتراكية بتغليب منطق الِحكمة والعقل والحوار في الأزمة التي تشهدها كليات الطب والصيدلة.
واعتبر الحزب في بلاغ انعقاد مكتبه السياسي، أمس الثلاثاء (2 أبريل)، للحكومة مسؤولية سياسية ثابتة تتجسد في واجب السعي نحو إيجاد الحلول لكل القضايا المطروحة في المجتمع ولأيِّ مظهرٍ من مظاهر الاحتقان، من خلال نهج الإنصات والحوار والإقناع.
وشدد حزب “الكتاب”، على أن المسألة تستدعي من التمثيليات الطلابية التعامل بشكلٍ بنَّاء ومسؤول ومتوازن، لتفادي الضياع الذي يتهدد السنة الجامعية المفتوحة على احتمال “البياض”.
وأكد المصدر ذاته، أن الخروج من نفق الأزمة الحالية ينطلقُ من ضرورة طمأنة الطلبة وأسرهم، لافتا إلى أن التكوين على مدى ست سنوات هو إجراءٌ قابِلٌ للتفعيل، شريطة اتخاذ جميع التدابير المواكبة ولا سيما التوضيحُ الدقيق للرؤية الإصلاحية بالنسبة للسلك الثالث.
وشدد الحزب على ضرورة وضع جدولةٍ واضحة للإصلاح الشامل وتقديم الضمانات اللازمة بالنسبة لموضوع أراضي التدريب. ومن أجل فتح أفق الحل التام، يَقترحُ الحزبُ تشكيلَ لجنة ثلاثية تضم ممثلين عن الحكومة والطلبة والأساتذة، لأجل مناقشة النقط العالقة الأخرى وإيجاد حلولٍ مناسِبَة لها.
يشار إلى أنه في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة عن تنظيم “مسيرة الصمود” يوم 25 أبريل وذلك احتجاجا على ما اعتبروه “استمرارا لمسلسل التصعيد والانتهاكات الحقوقية التي تطالهم”.