عبر أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، عن تضامنهم مع طلبتهم المحتجين على “إصلاحات” وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأعلن الأساتذة، في بلاغ انعقاد جمعهم العام الاستثنائي أمس الاثنين (30 شتنبر)، عن تنظيم وقفة تضامنية مع الطلبة والأطباء المقيمين “ضحايا التعنيف والمتابعات القضائية”، يوم غد الأربعاء (2 أكتوبر)، بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء.
ودعا الأساتذة الحكومة، في البلاغ، إلى إيجاد حل مستعجل للأزمة الحالية، مؤكدين أنه في حالة استمرار هذه الوضعية القاتمة، سيستحيل علينا القيام بمهامنا البيداغوجية بما في ذلك إلقاء الدروس لفائدة طلبة السنة الأولى وضمان السير العادي للامتحانات.
واعتبر الأساتذة، أن “إصلاح الدراسات الطبية، بدءا بتقليص مدة الدراسة من 7 إلى 6 سنوات وانتهاء بتقليص سنة من الدروس النظرية، تم بمقاربة غير تشاركية وأنجز بوثيرة متسرعة، مسجلا امتعاضه من الطريقة التي تدار بها برمجة الدورات الاستدراكية بدون مراعاة للمجهودات الجبارة للأساتذة وفي غياب أية نتيجة ملموسة ولا يعدو الأمر إلا هدرا للجهد والوقت والمال.
وندد أساتذة الطب والصيدلة في الدار البيضاء، بـ “التدخل العنيف في حق الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين ورفضنا للمقاربة الأمنية والمتابعات القضائية التي لن تحل المشكل بل ستزيد الوضع تعقيدا”، مطالبين بـ “بنزع فتيل الأزمة وذلك بإرجاع الطلبة الموقوفين والتراجع عن حل مكاتب الطلبة ووقف المقاربة الأمنية”.