• في مواجهة موجات الحر.. المغرب يعزز أنظمة الإنذار وحملات التوعية
  • شادي رياض: أقاتل للعودة قبل “كان 2025” واللعب بجوار أكرد يمنحني الأمان
  • بعد وساطة التقدم والاشتراكية.. وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدمٍ السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
  • استعدادًا للموسم الجديد.. الزيات يعقد أول اجتماع مع الشابي
عاجل
الثلاثاء 27 مايو 2025 على الساعة 20:00

أزمة “السردين الصناعي” والإسقمري تُربك مصانع التصبير.. وتحذيرات مهنية من أزمة وشيكة!

أزمة “السردين الصناعي” والإسقمري تُربك مصانع التصبير.. وتحذيرات مهنية من أزمة وشيكة!

حذّرت هيئات مهنية في قطاع الصيد البحري، وعلى رأسها الكونفدرالية الوطنية لتجار السمك بالجملة في الموانئ المغربية، من تداعيات تراجع مخزون السمك الأزرق السطحي، خاصة سردين التصنيع والإسقمري، على سلسلة الإنتاج البحري وصناعة التصبير والتجميد، التي تُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد البحري الوطني.

وفي تصريح لموقع كيفاش، أكد عبد اللطيف السعدوني، رئيس الكونفدرالية، أن تقريرًا حديثًا صادرًا عن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري كشف عن تراجع مقلق في الثروة السمكية للسردين، ما دفع وزارة الصيد البحري إلى الشروع في اتخاذ تدابير احترازية ورقابية لمواجهة هذا الإكراه وضمان استدامة المخزون.

ودقّت الكونفدرالية ناقوس الخطر، معتبرة أن الهبوط الحاد في حجم المصطادات خلال السنتين الأخيرتين يُهدد بشكل مباشر استمرارية وحدات التصبير والتجميد، التي تعتمد بشكل شبه كلي على وفرة السردين كمادة أولية.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد سجلت عدة موانئ رئيسية انخفاضًا يناهز 40% في حجم المصطادات مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، ما أثار قلق المهنيين من التداعيات المحتملة على مستقبل قطاع التصبير والتجميد.

ولا تقتصر آثار هذه الأزمة على الوحدات الإنتاجية، بل تمتد أيضًا إلى اليد العاملة المباشرة وغير المباشرة، إذ تشغّل مصانع التصبير آلاف العاملين، أغلبهم من النساء، إلى جانب مئات العاملين في سلاسل النقل، والتوزيع، والخدمات المرتبطة.