• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 16 أبريل 2015 على الساعة 10:30

أرقام عن ضريح بويا عمر.. أغلب النزلاء من الدار البيضاء

أرقام عن ضريح بويا عمر.. أغلب النزلاء من الدار البيضاء

أرقام عن ضريح بويا عمر.. أغلب النزلاء من الدار البيضاء

كيفاش
أظهرت نتائج مسح ميداني حول إشكالية انتهاك حقوق المرضى المصابين بأمراض نفسية وعقلية في ضريح بويا عمر (إقليم السراغنة)، الذي امتد ما بين غشت ودجنبر 2014، أن نسبة 35 في المائة من نزلاء الضريح تتراوح أعمارهم ما بين 30 و39 سنة، و18 في المائة ما بين 20 و29 سنة، و25 في المائة ما بين 40 و49 سنة، و15 في المائة ما بين 50 و59 سنة، فيما 5 في المائة من المرضى تتجاوز سنهم 60 سنة، كما أن معظم النزلاء من الرجال (692 رجل من أصل 711 بنسبة 97 في المائة) مقابل 19 امرأة، كما أن المرضى غير متزوجين (86 في المائة)، فيما تصل نسبة المتزوجين والمطلقين، على التوالي، 7 و4ر5 في المائة.
وفي ما يتعلق بالمستوى الدراسي لهؤلاء المرضى، كشفت الدراسة، التي قدمها وزير الصحة، الحسين الوردي، أن 36 في المائة يتوفرون على مستوى دراسي ابتدائي، و31 في المائة على مستوى إعدادي، و17 في المائة على مستوى ثانوي و5 في المائة لديهم مستوى جامعي، فيما بلغت نسبة الأميين 12 في المائة.
وجاء في هذا البحث الميداني، أيضا، أن أغلبية المرضى يتحدرون من جهة الدار البيضاء (154)، تليها جهة طنجة تطوان (72)، ثم الجهة الشرقية (64) وتادلة (61) والرباط (54)، أما جهة مراكش فتحتل المرتبة السادسة (54).
وبخصوص ظروف الإيواء، بينت الدراسة وجود أربعة نزلاء في غرفة واحدة، وأن 70 في المائة لا يتلقون أي علاج خلال الإقامة بالضريح، و24 في المائة منهم لا يتلقون أي زيارات عائلية، و23 في المائة من المرضى في حالة صحية سيئة، و19 في المائة تظهر عليهم علامات سوء المعاملة.
وقدمت نتائج هذا البحث، الذي أنجز من قبل لجنة تنسيق متعددة القطاعات تضم وزارات الصحة والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والجمعية المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بمشاركة 20 طبيبا نفسانيا، خلال لقاء تشاوري بحضور ممثلي السلطات المحلية ومنتخبين وقضاة وعلماء وممثلي جمعيات المجتمع المدني.