طارق باشلام
أرباب وتجار محطات الوقود لم يستسيغوا تمرير الحكومة لنظام المقايسة الجزئية لأسعار المحروقات، وعبروا عن عدم ارتياحهم، لتطبيق هذا القرار.
الجامعة الوطنية لأرباب وتجار محطات الوقود أكدت أن خطوة الزيادة في أسعار الوقود الممتاز والغازوال والفيول، في ظل تقلبات أسعار البترول في السوق الدولية، ليست وليدة اليوم في المغرب، إذ سبق أن تم اعتمادها سنة 2006 ولم تأت بنتائج إيجابية تذكر، خصوصا بالنسبة إلى الشركات العاملة في القطاع، والتي كانت سجلت في تلك الفترة خسائر كبيرة.
نجيب الزاوي، نائب رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار محطات الوقود، قال لـ”كيفاش”، إن الشركات المزودة بالمحروقات السائلة تطلب من محطات الوقود شراء 33 طن تقريبا من هذه المادة البترولية، وأن مراجعة الأسعار الأساسية القصوى للمحروقات المذكورة في اليوم السادس عشر من كل شهر وفق متوسط الأسعار في السوق الدولية، لن تمكنهم من الاستمرار في طلب الوقود بالوثيرة نفسها، ما قد يحدث خصاصا مهولا في هذه المواد الحيوية.