• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 10 نوفمبر 2023 على الساعة 22:15

أدان تخوين أي مغربي بسبب مواقفه من قضايا الشرق الأوسط.. “تَاضًا تَمْغْرَبِيتْ” تندد بـ”دعاة التخوين”

أدان تخوين أي مغربي بسبب مواقفه من قضايا الشرق الأوسط.. “تَاضًا تَمْغْرَبِيتْ” تندد بـ”دعاة التخوين” Moroccans wave Berber flags and chant slogans as they take part in a demonstration in Rabat, Morocco, Sunday, April 21, 2019. Protesters are condemning prison terms for the leader of the Hirak Rif protest movement against poverty and dozens of other activists. (AP Photo/Mosa'ab Elshamy)

عبر “تكتل تمغربيت للإلتقائيات المواطنة” عن دعمه للحق الفلسطيني، منددا بـ”دعاة التخوين وباستهدف المغاربة اليهود”.

وقال التكتل، في بلاغ له، إنه يتابع “بألم وحزن كبيرين تداعيات الحرب على المدنيين في قطاع غزة وإسرائيل، حيث تدور معارك لا متكافئة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس”، منذ هجوم هذه الأخيرة على مدن وقرى إسرائيلية، يوم السبت 7 أكتوبر الماضي.

واعتبر “تكتل تمغربيت للالتقائيات المواطنة”، المعروف اختصارا” بـ”تَاضًا تَمْغْرَبِيتْ”، أن استهداف المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، بالقتل والتدمير، عمل مدان ومقزز يخالف مقتضيات القانون الدولي الإنساني”.

وأدانت “تَاضًا تَمْغْرَبِيتْ” استهداف الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين، دون تمييز بين المسلحين والمدنيين وندين إمعانه في تدمير البنيات التحتية العامة والخاصة بقطاع غزة.

كما أدانت رفض الحكومة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، رغم ملايين الأصوات المطالبة بذلك عبر ربوع العالم، مستنكرة رفضها الشروع في المفاوضات في أفق قيام الدولة الفلسطينية وفق المبادئ التي أقرها القرار الأممي رقم 242 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، في 22 نونبر 1967.

وأعلن “تكتل تمغربيت للالتقائيات المواطنة” تضامنه “اللامشروط مع المغاربة اليهود”، معربا عن إدانته لما صدر عن “بعض الساهرين على فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني من شعارات لا مسؤولة تمس بجزء لا يتجزا من أمتنا المغربية ونسيجنا الاجتماعي، تلكم الشعارات المُدَانَة والمخالفة للدستور ولرُوح تَمْغْرَبِيتُ التي تجمعنا جميعا”.

كما أدان التكثل “تخوين أي مواطن مغربي بسبب مواقفه وآرائه من قضايا الشرق الأوسط وغيره من بقاع الدنيا؛ فالدفاع عن مصالح الوطن وسيادة الدَّوْلَة وعِزّ الأمَّة المغربية هي الفيصل بين الولاء والخيانة، وما عدا ذلك ليس إلا مجرد مزايدات إيديولوجية وتوظيف لقضايا نَبِيلة في أمور لا نُبل فيها”.