• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الخميس 28 أكتوبر 2021 على الساعة 19:00

أخنوش: 24 مليون مواطن استفادوا من التلقيح ومكنوا المغرب من بناء حصن ضد كورونا

أخنوش: 24 مليون مواطن استفادوا من التلقيح ومكنوا المغرب من بناء حصن ضد كورونا

أشاد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بـ”الدور الكبير الذي يقوم به المواطنون”، في إطار الجهد المبذولة لمكافحة وباء كورونا.

ونوه أخنوش، في كلمته خلال المجلس الحكومي الذي انعقد اليوم الخميس (28 أكتوبر)، “بوعي المواطنين وبالروح الوطنية التي أبانوا عنها، وبانخراطهم القوي في الحملة الوطنية للتلقيح”، مذكرا بأن التلقيح “يظل الوسيلة الوحيدة التي أثبتت فاعليتها للتصدي للجائحة”.

وأضاف رئيس الحكومة أن “24 مليون مواطن الذين استفادوا من التلقيح، كانوا فاعلين أساسيين في مواجهة الجائحة، إذ بفضل انخراطهم في عملية التلقيح، مكنوا المغرب من بناء حصن ضد كوفيد 19، وبذلك فهم لا يحمون أنفسهم وعائلاتهم فحسب، بل يحمون وطنهم أيضا”.

وأكد أخنوش أنه “كلما اقتربت بلادنا من الأهداف المنشودة والمتمثلة في تحقيق مناعة جماعية، كلما اقتربنا أكثر من العودة للحياة الطبيعية التي يطمح لها كل واحد منا، مجددا دعوته للمواطنين المعنيين بالأمر، بالانخراط في هذه العملية الوطنية.

يشار إلى أن العدد الإجمالي للمستفيدين من جرعة واحدة من اللقاح بلغ على الأقل 24.053.942 مستفيدة ومستفيد، أي ما يزيد عن 64 %في المائة من العدد الإجمالي للسكان، منها 21.835.545 ملقحا بجرعتين، بنسبة تزيد عن 57.6 في المائة من العدد الإجمالي للسكان، و1.263.441 مستفيدة ومستفيد من الجرعة الثالثة المعززة.

وخلال الاجتماع دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إلى “المزيد من اليقظة والحذر، وضرورة التقيد الدقيق بالإجراءات الاحترازية دون أدنى تراخ”.

وقال الوزير إنه “على الرغم من التّحسن المسجل، فإن بلادنا ليست بمنأى عن اي انتكاسة جديدة بعد الطفرة الوبائية التي تشهدها عدد من دول العالم نتيجة ظهور متحور جديد، وهو ما يستدعي تحصين كل المكتسبات الثمينة التي حقّقتها بلادنا عبر الاستمرار في اليقظة والتّحلي بالسلوكيات الوقائية واحترام التدابير والإجراءات الحكومية، التي يتمّ تخفيفها تدريجيا بموازاة مع الانخراط الواسع والسريع للجميع في حملة التلقيح المتواصلة لبلوغ المناعة الجماعية المنشودة”.