• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 26 سبتمبر 2018 على الساعة 21:16

أخنوش يرد على البيجيدي: من الآن فصاعدا لم يعد من الممكن استهدافنا بهذا الشكل غير اللائق

أخنوش يرد على البيجيدي: من الآن فصاعدا لم يعد من الممكن استهدافنا بهذا الشكل غير اللائق

مباشرة بعد بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي تطرقت فيه إلى الأزمة الجديدة بين الحزب وحزب التجمع الوطني للأحرار، خرج رئيس هذا الأخير، عزيز أخنوش، ليرد بدوره، مستغربا ما أسماه “هذا التهافت في ردود الأفعال المتضخمة وغير المفهومة” التي استهدفت عضو المكتب السياسي رشيد الطالبي العلمي.
واعتبر أخنوش، في تصريح صحافي، أن الطالبي كان “يقوم بدوره التأطيري ويمارس حقه في التعبير فيما يتعلق بالخيارات الاقتصادية التي يمكن لبلدنا أن يسير على منوالها أو يتفاداها”.
وقال أخنوش، في التصريح ذاته، إن إقدام الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على إصدار بلاغ صحافي “لمهاجمة” الطالبي العلمي “علنا”، تصرف “غير مقبول”.
وأضاف رئيس حزب الحمامة: “نشعر باستغراب كبير، لأنه في اللحظة التي نعتقد فيها أن الوطن يجب أن يتأهب لمجابهة التحديات التي تواجهه، وفي لحظة نحن مدعوون فيها جميعا للتجاوب مع النداءات الملكية التي حملها خطابان أساسيان، وضعانا جميعا أمام مسؤولياتنا، هذا هو النقاش الذي اختار البعض جرنا إليه”.
وزاد المتحدث: “كنا نتوقع انتقادات أو نقاشا للأفكار حول القضايا الرئيسية التي أثارها الحزب فيما يتعلق بتنمية القطاعات الاجتماعية في المغرب، وإيجاد الحلول لمشكل البطالة التي تراكمت خلال السبع سنوات الماضية واتخذت أبعادا تدق ناقوس الخطر، لكننا مرة أخرى نواجه محاولات للتضييق على هذا النقاش واحتلال المشهد بادعاءات فارغة وعقيمة”.
وأوضح أخنوش أن حزبه “مستمر في التركيز على أولوياته على الرغم من محاولات تشتيت الانتباه”، مضيفا: “لو أراد التجمع أن يعطي أولوية لهذا النوع من النقاش، لكان لا يزال ينتظر تفسيرات البيجيدي حول الشتائم والافتراءات المباشرة الموجهة من أحد أعضاء أمانته العامة ضد التجمع الوطني للأحرار وأعضائه”.
وقال رئيس التجمعيين: “كثيراً ما تجاهلنا عددا غير يسير من الهجمات، ليس لأننا اعتبرناها هينة، ولكن إيمانا منا بضرورة الحفاظ على مناخ عمل يسمح للمغرب بمباشرة أوراش التنمية الحقيقية، في تنازل منا على حق الرد خدمة لمصلحة الوطن”.
وفي تحد واضح وصريح، تابع أخنوش: “لكن من الآن فصاعدا لم يعد من الممكن استهداف التجمع الوطني للأحرار بهذا الشكل غير اللائق، لأن المواطنين لن يستمروا في تقبل الكيفية التي نتلقى بها الكثير من الافتراءات دون رد فعل، ولأن الأشخاص وراء هذه الهجمات يشحنونها بكثير من الطاقة، ولا يدخرون أي وسيلة للدعاية من أجل تمريرها، لدرجة أصبحت معها هذه الهجمات عرقلة لأي محاولةللعمل الجاد”.