هزت جريمة قتل ارتكبت قبل 12 عاما في تطوان، الرأي العام، لبشاعتها وتفاصيلها الصادمة.
ونجحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، في فك لغز الجريمة التي راح ضحيتها رجل سنة 2012.
يقتلو الميت ويمشيو فكنازتو!
وتم، أمس الأربعاء (31 ماي)، توقيف سيدة وشقيقها، للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق الزوج وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2012.
وأفاد مصدر أمني بأنه، وحسب المعلومات الأولية للبحث، يشتبه في تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها في سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل.
وأضاف المصدر ذاته أن المعنية وبعد دفن زوجها في المرآب تقدمت ببحث لفائدة العائلة، بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة منها لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
ليس جميع القتلة مرضى نفسيين
ولمعرفة دوافع ارتكاب جرائم القتل، وعما إذا كان مرتكبوها مرضى نفسيين، تواصل موقع « لالة بلوس »، مع الأخصائية النفسية سكينة العزيري، التي شرحت الأسباب النفسية وراء القتل.
وقالت الأخصائية: « ماشي أي واحد قتل كيكون مريض نفسي والقتل ممكن يكون عن عمد أو انتقام وعندو بزاف ديال الأسباب ».
وأكدت في ذات الاتصال على أنه « ما يمكنش نقولو أن أغلب الأشخاص اللي كيرتكبو جرائم القتل باللي مرضى نفسيين ».
وأضافت: « ومن الجانب النفسي الأشخاص اللي كيقومو بالقتل ممكن يكونو كيعانيو من اضطرابات نفسية ولكن ما يمكنش لينا نعممو والشخص اللي كيقتل كيقدر يكون ما كيتحكمش فالأعصاب ديالو وما كسيطرش على المشاعر ديالو وكاين أشخاص كيكون عندهم متعة فالقتل وحس الجريمة ».
مغاربة في صدمة
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عبر نشطاء عن صدمتهم من “مكر وخبث” الزوجة، ومن بشاعة الجرم الذي ارتكبته.
وجاء في أحد التعليقات: “واحد قتل دفن واش هاد الانسان طبيعي بكل عقلو ميمكنش”.
وجاء في آخر: “سبحان الله شووف الروح شحال عزيزة عند الله وخاا تبقى سنوااات مخبعة غيجي واحد نهااار ويتفضح القاتل وغيكوون شي سبب صغيير باش تبان هاد الجثة، كيفما كيقولو ناس زمان الله يخرجنا من دار العيب بلا عيب والله يسترنا ويهدينا على بعضنا، آللهم ارحمه واغفر له ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
وكتب أحدهم: “ماابقى مايعجب كنا كنشوفو هادشي غير فالافلام اكان اصعيب انتبعوه هاهو اليوم اصبح حقيقة الله ابعد عنا القلوب التي لاتخاف الله ربي ارحم هذا الزوج”.
