أعلنت ولاية أمن فاس أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية أوقفت، زوال أمس الأحد (7 أكتوبر)، قاصرين، يبلغان من العمر 16 سنة، أحدهما تلميذ، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت، والتي كان ضحيتها نزيل في مؤسسة للرعاية الاجتماعية خاصة في الأطفال المتخلى عنهم.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيهما تم الاحتفاظ بهما تحت تدبير المراقبة على خلفية البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع ظروف، وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي ترجح التحريات الأولية، المنجزة، أنها اقترفت نتيجة خلاف عرضي.
وأضاف البلاغ ذاته أن ولاية أمن فاس إذ توضح حقيقة وخلفيات هذا الاعتداء الجسدي، المفضي إلى الوفاة، فإنها “تنفي في المقابل، وبشكل قاطع، ما تم الترويج له من كون القضية تتعلق بهجوم عصابة إجرامية على مقر مؤسسة الرعاية الاجتماعية المذكورة، كما تدحض كافة المزاعم، التي ادعت بأن هذا الاعتداء استعمل فيه السلاح الأبيض، وأنه كان مدفوعا بالرغبة في السرقة”.