رد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الباحث في الدراسات الإسلامية والناشط الحقوقي، على ردود الفعل التي رافقت تعينه مستشارا لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي.
وقال “أبو حفص” ردا على من استغربوا تعينه في هذا المنصب، “فين المشكل أنني نكون مستشار لوزير العدل في مجال اللي هو مجالي؟، وفقضايا اللي أنا كندافع عليها ديما وكنهضر عليها ديما؟، جا الوقت وجاني العرض ديال أنني نشارك بنفس الأفكار ونفس المواقف، وبنفس القضايا التي أدافع عليها من موقع رسمي، من موقع أكثر قربا من القرار”.
وأضاف رفيقي، خلال استضافته، اليوم الجمعة (7 يوليوز) في برنامج “بدون لغة خشب” على إذاعة “ميد راديو”، “بالنسبة ليا هادي فرصة، وكنشكر عليها وزير العدل، لأنه هو اللي عرضها عليا، ورحبت بالقرار ولم أتردد في قبوله نهائيا”.
وفي تعلقيه على الهجوم الذي تعرض له من قبل البعض، عقب تعيينه مستشار لوزير العدل، أكد أن الهجوم لم يؤثر عليه، قائلا: “لم أتأثر بالهجوم، كنت كنتأتر شحال هادي أما دابا كاينة المناعة الحمد لله، من 2012 إلى اليوم، 11 سنة كانوا فيها العديد من الضربات والهجمات، ويوما بعد يوما كندير المناعة، لدرجة حاليا لا أتأثر نهائيا، أنا مؤمن بما أقوم به ومؤمن بالقضايا والأفكار التي أدافع عنها”.
وزاد المتحدث: “اللي كيضرني أنا هو أن النقاش العمومي في المغرب وفي قضايا مثل هذه، فيه السب والقذف والشتم والتشهير والشخصنة، هاد الشي كيضرني ماشي لنفسي، ولكن لأنها حالة عامة مكنت أفضل ما تكونش فالمجتمع المغربي”.
ولم يستغرب “أبو حفص” تخصيص قناة “فرانس 24” لحلقة خاصة عن مساره، وقال: “راه القصة ديالي ماشي طبيعية، يعني مادة إعلامية دسمة، شخص كان فواحد التوجه معين وانتقل إلى توجه آخر، شخص من معتقل في السجون إلى مستشار في وزارة العدل، هادا راه فيلم، لذلك من الطبيعي أنها تكون مادة دسمة للقنوات”.
