• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 28 أبريل 2017 على الساعة 20:03

أبو حفص: تحريم الموسيقى من أكبر الجرائم التي ارتكبت في حق الدين

أبو حفص: تحريم الموسيقى من أكبر الجرائم التي ارتكبت في حق الدين
تـ: وراق

تحدث محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ”أبو حفص”، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام”، على ميد راديو، مساء اليوم الجمعة (28 أبريل)، عن التغييرات التي طرأت على شخصيته، مؤكدا أنه انتبه إلى أنه كان يعيش على هامش المجتمع، مذكرا بأنه تزوج وعمره 19 عاما، لكن ليلة عرسه كانت بطقوس خاصة. وقال في هذا السياق إن البعض كان يحيي ليلة عرسه بدروس حول عذاب القبر.
وإلى جانب التغييرات التي طرأت على شكله، وهو ما تعكسه طريقة لباسه حاليا، قال أبو حفص أيضا إنه صار يستمع إلى الموسيقى بعدما كان يعتبرها في الماضي حراما، قائلا إنه من أكبر الجرائم التي ارتكبت في حق الدين تحريم الموسيقى.
وتحدث أبو حفص، الذي قال إنه من عشاق فريقي الوداد البيضاوي وبرشلونة الإسباني، عن طفولته، وعن زيارته إلى أفغانستان وعمره 15 سنة، قائلا: “مشيت نزور الوالد.. كان مشى بشكل رسمي من طرف الجمعية المغربية للدفاع عن الجهاد الأفغاني اللي كان كيترأسها الدكتور عبد الكريم الخطيب، هو اللي رسلو ورسل معاه الأدوية واللوازم الطبية ورسلو لهيئات طبية باش يشتغل تمّا.. وأنا كان في عمري 15 عام فاش زرتو.. ملي مشيت طبعا خفت، راه تعرضت للموت أكثر من مرة وجاو الطيارات فوق مني كيقصفو”.
واسترسل أبو حفص: “أنا ماشي غير كنت مقتنع بالجهاد الأفغاني راه كانت كتبان لي الجنة تما.. ويلا أنا كنستغرب كيفاش طفل عندو 15 سنة يمشي بوحدو، أنا مشيت بوحدي للسفارة ديال أفغانستان في الرباط عطيتهم الجواز وقلت ليهم باغي تأشيرة لباكستان، طبعوها ليا ديك الساعة، مشيت المطار بوحدي ومشيت من جدة بقت ليلة تمّا ومن بعد شديت طيارة أخرى لإسلام أباد ومن إسلام أباد لبيشاور ومن بيشاور لأدغال أفغانستان ورجعت للمقعد الدراسي ديالي.. راه آنذاك كل الشيوخ كانو يحرضون الشباب للذهاب إلى أفغانستان”.
وقال أبو حفص: “أنا ما عمرني كنت سلفي باختياري، أنا عندي تحول واحد في حياتي وهو اللي قررت فيه اليوم، بأن قناعاتي تكون ذاتية وأنني نقرا بيدّي ونكوّن قناعاتي بيّدي، أما كل ما سبق هو تنشئة وبيئة وسياسة عامة، والشيوخ اللي تلاقيت بيهوم هوما اللي مسؤولين على هاد الأمر.. كنت أتمنى كون كان عندي مسار آخر، حاجة واحدة أعتز بها رغم كل ما وقع هو أنني كنت صادق مع راسي ما كنتش أتاجر بداك الشي، ما كانتش عندي مكاسب من داك الشي، كنت أعتقد أن ما أقوم به هو اللي غادي يرضي الله عليا ويديني للجنة”.
وردا على من يصفونه بالمتقلب، قال أبو حفص: “التحول والتغيير راه هو الطبيعي، أنا راه كنحس براسي شجاع في هاد الأمر ما عنديش إشكال.. ما كاينش المطلق”، موضحا أن ما أسماه “الصدمات المعرفية” هي التي كانت وراء التغيرات التي طرأت على شخصيته. ومن بين الكتب التي قال إنها ساهمت في هذا التغيير كتاب “سير أعلام النبلاء”.
وقال أبو حفص: “هاد الكتاب شكل لي الصدمة في حياتي لأنه اكتشفت أنه طول الفترة السابقة الإسلام الذي صور لي أنه إسلام، والشكل والطرح الذي قيل لي بأن هاد هو الإسلام ماشي هو بوحدو اللي كاين، لقيت كاين مدارس أخرى ما كنتش كنعرفها كانت مغيبة عن عمد وقصد”.
وفي توضيحه للتدوينة التي نشرها على حسابه على الفايس بوك، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والتي جاء فيها أن “شيوخ يسلكون مختلف الحيل لنيل شهادة القاضي للزواج بقاصر”، قال أبو حفص: “المجتمع الموازي اللي كنت كنهضر عليه قبيلا عندو القانون ديالو بوحدو، وبالتالي هو كيعتبر القانون الوضعي بما فيها مدونة الأسرة.. قانون باطل وبالتالي يجوز شرعا التحايل على أي شيء فيه لما يراه هو حقا، يلا جا القاضي وقالو التعدد ماشي من حقك كيمشي يقلب على حيلة باش يدير هاد الأمر هادا”.