• كان غيمشي من الفرقة.. حمد الله يكشف كواليس صراعه مع بنزيما على القميص رقم 9
  • استعدادًا للمؤتمر الأممي للمحيطات.. مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنظّم ورشة رفيعة المستوى في بوقنادل
  • حمد الله: أعشق جماهير النصر وأعترف بجنون مدرج الاتحاد… ورحيلي كان بسبب غياب الاحترام
  • “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
عاجل
الخميس 17 ديسمبر 2020 على الساعة 16:30

آيت منا عن صفقة أحداد: لا أعرف هل كان الزمالك يعاملنا كفريق أم كأرنب؟ 

آيت منا عن صفقة أحداد: لا أعرف هل كان الزمالك يعاملنا كفريق أم كأرنب؟ 

عبر هشام آيت منا، رئيس نادي شباب المحمدية، عن استيائه من طريقة تعامل مسؤولي نادي الزمالك المصري، خلال مفاوضاته لضم المهاجم المغربي حميد أحداد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

مسؤولي فريق شباب المحمدية دخلوا في مفاوضات رسمية مع نادي الزمالك، خلال فترة الانتقالات الماضية، من أجل الحصول على حميد أحداد، بعد تألقه مع نادي الرجاء البيضاوي الذي كان معارًا له.

وقال رئيس شباب المحمدية، في تصريحات لقناة “أون تايم سبورتس” المصرية، مستاء: “لن أقول إنه ضحك علينا في صفقة حميد أحداد، ضيعنا وقتا كثيرا، والحمد لله كنا نمتلك خطة بديلة نفذناها، ولولاها لما أصبح الفريق يمتلك مهاجما حتى الآن، وكانت ستكون مصيبة”.

وأضاف رئيس الشباب: “كان الأمر طويلا، وفي كل مرة نتحدث مع النادي، ومرة مع اللاعب، حتى توصلنا إلى اتفاق مع إدارة الزمالك على مقابل مادي للتعاقد مع أحداد شهر يوليوز الماضي، والزمالك وافق، وبعدها تم تأجيل الصفقة إلى شتنبر ثم أكتوبر، ثم رفض العرض، لا أعلم هل كانوا يتحدثون معنا كفريق أم كأرانب”.

وعن القيمة المالية، قال آيت منا: “تقدمنا بعرض 400 ألف دولار للزمالك، ورفعنا القيمة إلى 600 ألف دولار، والزمالك أرسل لنا عقدا وقمنا بالتوقيع عليه، واللاعب وقع أيضا، وتبقى موافقة الزمالك، ولكننا رفضنا إعادة العقد للزمالك، لأن أحداد كان سيتعرض للإيقاف بداعي التوقيع لنادي آخر دون موافقة القلعة البيضاء”.

وتعليقا عن سبب تعثر الصفقة، قال آيت منا: “الأمر كله كان بيد شخص واحد فقط، وحتى لو لم يتواجد عليك الانتظار، وإذا كان نائمًا يجب أن ننتظر حتى يستيقظ، هذا الشخص ليس رئيس الزمالك، بل عن نجله أمير، الذي كان يغير رأيه كثيرًا، ونقول له يا زين لك يوم”.