• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 28 سبتمبر 2023 على الساعة 20:08

آيت الطالب: المغرب برهن عن حسّه “الاستباقي” في تدبير المخاطر الصحية

آيت الطالب: المغرب برهن عن حسّه “الاستباقي” في تدبير المخاطر الصحية

تواصلت ليومها الثاني وبشكل مكثف، طيلة يومه الخميس (28 شتنبر)، أشغال المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية في مراكش، بحضور وازنٍ لأعضاء من الحكومة على رأسهم عزيز أخنوش رئيس الحكومة، وسفراء وخبراء وشخصيات علمية وسياسية وطنيا ودوليا.

وشغل المجال الصحي وما يرتبط به من مخاطر، أبرز محاور النقاش.
وبالمناسبة، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، في تصريح لموقع كيفاش: “إن المناظرة مناسبة للحديث عن المخاطر الصحية من خلال محاور كبرى تصب جميعها في المجال الصحي، والهدف هو التأمين الصحي للمواطن الذي يعيش على القارة الإفريقية، والعالم بأسره بشكل أعمّ.

وقال وزير الصحة خلال جلسة المناقشة الثانية، التي حملت شعار “الأمن الغذائي في إفريقيا والعالم: “إن إفريقيا تعتمد على إفريقيا، ولديها كل المؤهلات والطاقات من أجل الاصدي للعديد من الإكراهات والتحديات الكبرى، مثل الكوارث الطبيعية، والأزمات الصحية التي تحصل بشكل مفاجئ، وقد تنعكس على النفقات، المؤثرة بدورها، على المالية العامة لأي بلد كان”.

وتابع آيت الطالب” : ما فهمناه واستوعبناه اليوم تبعاً للرؤية الملكية المتبصرة، هو أن الصحة ركيزة السياسات العمومية ونحن نسير على هذا النهج في اعتماد توصيات تتعاطى مع المخاطر الصحية بشكل استباقي قبل وقوعها”.

وأضاف في هذا السياق:”مانتسناوش الانعكاسات السلبية للمخاطر الصحية حتى توقع عاد نشوفو شنو نديرو، المغرب والحمد لله برهن على الحس الاستباقي في تدبيرها، من خلال العمل على توفير التجهيزات والبنية التحتية، والاهتمام بالثروة الثمينة المتمثلة في الموارد البشرية”.

وتنعقد المناظرة الوطنية تنعقد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بتنظيم من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وجمعية الصحة العامة الإفريقية.

ويتوخى هذا الحدث الوطني الهام، المنعقد تحت شعار “الصحة في إفريقيا: الماء، البيئة والأمن الغذائي”، وضع إطار إفريقي يعتمد على تجارب البلدان وعلى وجهات نظر الخبراء في مجال الصحة العامة، مع تباحث التدابير الوقائية الناجعة لتجنب آثار الأزمات على المستوى الإنساني، الاجتماعي، والسياسي والاقتصادي.