• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 04 يونيو 2015 على الساعة 13:57

آش واقع.. المثليون يتحركون!!

آش واقع.. المثليون يتحركون!!

آش واقع.. المثليون يتحركون!!

جواد الطاهري

الحكاية بدأت، أول أمس الثلاثاء ( 2 يونيو)، المغني البريطاني وعازف الغيتار ستيفان أولسيدال، خلال حفل فرقته بلاسيبو الشهيرة في مهرجان موازين، وفي خطوة أرادها احتجاجية على تجريم المثلية الجنسية في المملكة، وجه رسالة ضمنية تطالب بإلغاء البند 489 من القانون الجنائي المغربي، الذي يجرم “كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس، من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات”. وأمام جمهور بلغ عشرات الآلاف، كتب أولسيدال رقم البند على صدره العاري مشطوبا عليه بخطين متقاطعين، فيما لون غيتاره بالألوان التي ترمز عالميا إلى علم خاص بالمثليين جنسيا.
ظهيرة اليوم نفسه (الثلاثاء 2 يونيو)، ناشطتان من حركة “فيمن” المثلية، اختارتا التعري علنا، (هذه المرة بدون جمهور) أمام ساحة صومعة حسان في الرباط، وتبادلتا القبلات بينما كانت كاميرا توثق لـ”فعلهما”، قبل أن تحاولا الهروب إلى باريس عبر مطار الرباط سلا ويمنعهما الأمن المغربي ويوقفهما، تم يصدر قرار بترحيلهما ومنعهما من دخول التراب الوطني مستقبلا.
في اليوم الموالي (الأربعاء 3 يونيو )، وفي الساحة ذاتها، شابان مغربيان ( كازاوي ومراكشي) اعتقلا، للاشتباه في قيامهما بأعمال مخلة بالحياء العام.
وفي سياق هذه القضية، رحلت السلطات المغربية كذلك أمس الاربعاء، إسبانية قال بيان وزارة الداخلية أن لها نشاطا معاديا يرتبط بأنشطة “فيمن” وعلى صلة بما قام به الشابان المغربيان.
واعتبرت وزارة الداخلية في بيانها أن “الأمر يتعلق بسلسلة من مناورات الاستفزاز والتحرش تباشرها منظمات أجنبية تخرق بشكل متعمد القوانين المغربية، وتستهدف الأسس الاجتماعية والدينية للمجتمع المغربي وتحاول المساس بالأخلاق العامة.
وكانت الناشطة المغربية ابتسام لشكر، وبعض من رفيقاتها في حركة “مالي”، نظمن وقفة أمام وزارة العدل والحريات، حملن خلالها “علم” المثليين، في إشارة إلى الاحتجاج على الفصل 489.
يذكر أن حركة “فيمن” النسوية، التي نشات في أوكرانيا وعارضت بالصدور العارية النظام السابق الموالي لروسيا هناك والكنيسة الأرثوذكسية، انتشرت في أوروبا، حيث يهاجم أفرادها الكنيسة الكاثوليكية المتهمة بالرجعية في مجال حقوق المراة وحقوق المثليين.
وينص قانون العقوبات المغربي على أن أي شخص يدان بالقيام بأي عمل شاذ مع شخص من الجنس نفسه، يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.