• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 08 يوليو 2013 على الساعة 17:51

آخر الدواء الأحرار.. 5 مؤشرات تبرر تحالف مزوار مع بنكيران

آخر الدواء الأحرار.. 5 مؤشرات تبرر تحالف مزوار مع بنكيران

5 مؤشرات تبرر التحالف معهم.. آخر الدواء الأحرار!!

 

 

علي أوحافي

صار في حكم اليقين أن حزب التجمع الوطني للأحرار هو آخر الدواء أمام عبد الإله بنكيران لتشكيل أغلبية حكومية جديدة، لتعويض انسحاب حزب الاستقلال. ورغم أن بعض التوتر شاب علاقة البيجيدي بالتجمع الوطني للأحرار، خصوصا رئيسه صلاح الدين مزوار، إلا أن شعرة معاوية لم تنقطع. وفيما يلي 4 مؤشرات تبرر خيار الأحرار.

 

 

أولا: رئيس الحزب، صلاح الدين مزوار، ترك الباب مفتوحا حين قال، في أكثر من مناسبة، إن الأجهزة التقريرية للحزب هي المخولة للحسم في قرار مثل هذا. وهو بذلك، كلما سئل عن إمكانية الانضمام إلى الأغلبية الحكومية، لا يقطع الشك باليقين، ولا يقدم رفضا قاطعا، ولا يتحدث عن خط أحمر، ما يعني أن كل شيء ممكن.

ثانيا: الحزب، ورغم أنه محسوب على المعارضة، لم ينخرط في مسلسل الهجوم والانتقاد القاسي للحكومة، وعلى رئيسها، مثلما فعل حزب الأصالة والمعاصرة مثلا، أو حتى الاتحاد الاشتراكي في شخص كاتبه الأول إدريس لشكر.

 

ثالثا: العلاقة التاريخية بين البيجيدي والأحرار كانت متميزة، حتى أن حزب الحمامة كان “الملاذ” الوحيد للبيجيدي حين كان الأخير يشتكي من “العزلة” من طرف الأحزاب الأخرى. إضافة إلى أن بعض قياديي الحزب كانوا يشتغلون في دواوين وزراء من الأحرار (حالة عزيز الرباح في ديوان رشيد الطالبي علمي)

 

رابعا: التجمع الوطني للأحرار هو الخيار الوحيد أمام البيجيدي لتكوين أغلبية حكومية جديدة، وتجنيب المغرب خيار انتخابات سابقة لأوانها، لأنه في حالة الفشل في إقناع الحمامة بالانضمام إلى الأغلبية الحكومية، لن تتمكن الحكومة الحالية من الصمود في غياب خيارات أخرى، فالمراقبون لا يتصورون انضمام الأصالة والمعاصرة، أو الاتحاد الاشتراكي، فيما لن يفيد الاتحاد الدستوري في توفير أغلبية برلمانية.

 

خامسا: الحزب، على ما يبدو، لم يستأنس بدور المعارضة، فتحول إلى ما يشبه “الحزب التائه”. كما أن علاقته بالأصالة والمعاصرة لم تعد “وثيقة” بالشكل الذي كانت عليه قبل شهور.