• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الثلاثاء 03 أغسطس 2021 على الساعة 13:00

آخرهم شباط.. “شبح التزكية” يداهم الانتماءات الحزبية

آخرهم شباط.. “شبح التزكية” يداهم الانتماءات الحزبية

في ظاهرة يصطلح عليها محليا بالترحال السياسي، شهدت مجموعة من الأحزاب المغربية مع إقتراب الإستحقاقات التشريعية، إنفصال أعداد ليست بالهينة في صفوف المنتمين لها.

وفي “موضة” عمادها التخلي عن البيوت السياسية، آخر الانشقاقات، كانت تلك التي كشف عنها حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، معلنا مغادرته تنظيم الميزان، ومتهما نزار بركة الأمين العام الحالي بـ”الكذب والمؤامرة”.

واعتبر جواد الشفدي، رئيس المرصد المغربي للمشاركة السياسية، في تصريحه لموقع “كيفاش”، أن “خروج الأمين السابق حميد شباط لمهاجمة الأمين الحالي نزار بركة في شخصه سببه الوحيد والأوحد هو عدم تزكية شباط من طرف قيادة الحزب لقيادة سفينة الميزان بالعاصمة العلمية للمملكة”.

ويرى الشفدي في السياق ذاته، أن لهذه الظاهرة آثار سلبية متعددة على الممارسة السياسية، مبرزا أن “رحلة البحث عن التزكيات في الدقائق الأخيرة قبل الانتخابات أضحت تُخرج أسوء مايمكن أن يكون من ممارسات تسيء للعملية السياسية ببلادنا”.

وتابع الخبير السياسي، أنه من المؤكد، أن “نزار بركة لم ينس الحرب التي قادها شباط لإزالة “آل الفاسي” حين تولى الأمانة العامة لحزب الاستقلال، وبالتالي فما يشتكي منه شباط من “ظلم ذوي القربى” هاته الأيام، ليس إلا نتيجة ممارسات مسيئة للعمل الحزبي كان سباقا للقيام بها منذ كان زعيما لنقابة حزبه وتمهيده الطريق لقيادة حزب الاستقال”.

وتابع المتحدث، أن “ما شهدناه مؤخرا من ترحال سياسي بين مختلف التنظيمات الحزبية، يطرح سؤال التكوين والتأطير داخل الأحزاب وإلى أي مدى يمكن لها أن تنتج نخبا متشبعة بمبادئ الحزب، وقادرة على التنافس لإحراز ثقة المجتمع والظفر بمقاعد في البرلمان والمجالس الجماعية”.

وكان حميد شباط قد أعلن أول أمس الأحد (01 غشت) مغادرته حزب الاستقلال، موجها لنزار بركة الأمين العام الحالي، إتهامات بـ”التآمر على الاستقلال ومناضليه”.