• تسبب في إتلاف أزيد من 6 هكتارات من النخيل.. حريق في واحة “تارگا ن توشكا” باشتوكة أيت باها
  • يواجه السجن مدى الحياة.. بدء محاكمة مغربي في فرنسا متهم بقتل زوجته وشقيقتها
  • رفضا لتعديلات المسطرة الجنائية.. “المبادرة المدنية” تدعو إلى الاحتجاج غدا أمام البرلمان
  • أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية
  • بإطلاق 4 وجهات جديدة.. “لارام” توسع شبكتها الدولية
عاجل
الجمعة 09 أكتوبر 2020 على الساعة 23:00

“لائحة سوداء” واتهامات خطيرة لسياسيين ورجال أعمال.. “خريف” سياسي ساخن في زاكورة!

“لائحة سوداء” واتهامات خطيرة لسياسيين ورجال أعمال.. “خريف” سياسي ساخن في زاكورة!

خريف “ساخن” يعيشه إقليم زاكورة هذه الأيام.
حيث وجد البعض الفرصة سانحة لتصفية الحسابات السياسية، باستغلال قضية مصرع الطفلة نعيمة.

تزامنا مع التحقيق المتواصل في هذه القضية، انتشرت أخيرا، منشورات وفيديوهات مجهولة المصدر، على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في الصفحات المحلية، يتحدث مروجوها عما أسموه “تقارير سوداء” تم إعدادها في حق وجوه سياسية بارزة في إقليم زاكورة.

هذه المنشورات ذكرت بالإسم والصفة شخصيات سياسية محلية، بينها رئيس المجلس الإقليمي في زاكورة، وبرلماني سابق، وموظفين في العمالة ورجال أعمال، واتهمتهم بأمور خطيرة.

وفي اتصال هاتف مع موقع “كيفاش”، وصف رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة، الاتحادي عبد الرحيم شهيد، هذه الحملة ب”المسعورة”، وأكد أنها استهدفته، ضمن شخصيات أخرى في الإقليم.

وشدد شهيد على أنه تم استغلال هذه المنشورات “بطريقة مقيتة فيها تدليس وخبث، بغاية التأثير على مسار التحقيق في ملف مقتل الطفلة نعيمة وارتباط ذلك بالشعوذة، وأضاف: ” هذا استغلال سياسي قصير المدى، ونحن وضعنا شكاية لمطالبة النيابة العامة بالتحقيق في هذا الموضوع لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه المنشورات، و لدينا الثقة في القضاء”.

بدوره، وضع البرلماني السابق والقيادي المحلي في حزب التجمع الوطني للأحرار، حماد أيت باها، شكاية لدى النيابة العامة ضد مروجي هذه المنشورات، التي أقحمت اسمه ضمن “اللائحة السوداء”.

أيت باها، وفي تصريح لموقع “كيفاش”، اتهم خصومه السياسيين بالوقوف وراء حملة التشهير هاته، وقال: ” راهم كيحسو بالضعف وعارفين بأنهم مايقدروش علينا فانتخابات 2021 ويبحثون عن وسائل لتكسير مسارنا”.

وتحدى القيادي في حزب الحمامة من يقفون وراء هذه الحملة بنشر أي تقرير أو حجة او بينة تدين الأشخاص المذكورين في تلك “اللائحة السوداء” ، متوعدا بعدم السكوت عن هذه الاتهامات، حيث قال: “تم التشهير بينا والقذف في سمعتنا، لا يمكننا السكوت على هذه الأمور، نحن واثقون من أنفسنا، ونطالب القضاء بوضع حد لهذه الحملة”.

هذا ومن المنتظر أن تعرف هذه القضية تطورات مثيرة في الأيام القليلة المقبلة.